حركة المجتمع الديمقراطي تحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية مجرزة باريس

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بخصوص مجزرة باريس حملت فيه الحكومة الفرنسية المسؤولية ودعت الى تصعيد النضال.

وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بصدد المجزرة التي استهدفت الكرد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم واسفرت عن استشهاد ثلاثة اشخاص وإصابة آخرين.

وجاء في نص البيان:

"بعد تهرب محكمة العدل الأوروبية من مسؤوليتها الأخلاقية حول إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب  رغم حصول  المحكمة على العديد من الوثائق التي تثبت برائة الحزب من الإرهاب. لكن قرار المحكمة جاء بتأثير من الحكومة الفاشية التركية وبعض الحكومات التي كان لها دور في مخطط تنفيذ المؤامرة الدولية.

لذلك أصرت المحكمة على بقاء الحزب ضمن لائحة الإرهاب مما أفسح المجال لتنشيط  شبكات استخبارات الفاشية التركية  لتتآمر على إرادة شعبنا الكردي في المدن الأوروبية تزامناً مع سياسة الهجوم على أعضاء وبرلماني حزب الشعوب الديمقراطية في تركيا وباكور كردستان، واستخدام الرصاص الحي ضد مركز أحمد كايا للثقافة والفن في وضح النهار وفي وسط مدينة باريس، ما تسبب باستشهاد ثلاثة من الوطنين الكرد بينهم الفنان مير برور، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.

مجزرة أخرى تضاف إلى سجل العاصمة الفرنسية باريس ونعتبره امتداد لمجزرة باريس 2013 التي راح ضحيتها ثلاث من طليعيات ثورتنا ساكينة وفيدان وليلى. وهنا تجدر الإشارة إلى وجود تنسيق مشترك وممنهج بين شبكات الاستخبارات التركية والفرنسية  التي تعمل معا لضرب وقمع إرادة شعبنا وأصدقائنا في المدن الأوروبية كافة التي تساند مقاومة الكريلا وإرادة الشعوب في المنطقة.

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نحمل الحكومة الفرنسية المسؤولية الكاملة، التي تقاعست كثيراً في  الكشف عن مجرمي  مجزرة 2013 ، بل زادت الحكومة دعمها وتنسيقها مع الفاشية التركية ما تسبب بمجزرة جديدة وهذا عار على جبين الإنسانية.

كما ندعو شعبنا الكردي في كل مكان للاستنفار وتصعيد المقاومة والإرادة والنزول إلى الساحات للانضمام إلى الاحتجاجات السلمية لفضح هذه السياسات التآمرية التي بدأت تستهدف  شعبنا في المدن الأوروبية.

ونتقدم بتعازينا الحارة لعوائل الشهداء ولشعبنا الكردستاني عامة وشعبنا في أوروبا خاصة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".