عوائل الشهداء يختتمون أعمال كونفرانسهم الثالث في منبج
انتهت أعمال الكونفرانس الثالث لمجلس عوائل الشهداء في منبج وريفها، الذي عُقد اليوم تحت شعار "بحرب الشعب الثورية سننتصر"، وذلك في قاعة المجلس التشريعي في منبج.
انتهت أعمال الكونفرانس الثالث لمجلس عوائل الشهداء في منبج وريفها، الذي عُقد اليوم تحت شعار "بحرب الشعب الثورية سننتصر"، وذلك في قاعة المجلس التشريعي في منبج.
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقى مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن كلمة الافتتاح هنأ فيها انعقاد الكونفرانس. كما تطرق إلى مجمل التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، وأشاد بدور عوائل الشهداء في مختلف مراحل الثورة.
تلتها كلمة الرئيسة المشتركة لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في شمال شرق سوريا مريم إبراهيم، وقالت فيها: "شهداء منبج الذين رفرفت لهم ملائكة السماء والأرض، لتزف البشارة لباقي المناطق في شمال وشرق سوريا بأن شهداء منبج انتصروا في معركتهم الحاسمة على تنظيم داعش الإرهابي، حيث وجهوا رسالة لكافة المناطق، بأن يتابعوا مسيرتهم مسيرة التحرير والصمود والنضال".
كما تخلل الكونفرانس كلمات كل من الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية في منبج وريفها محمد خير شيخو والإدارية في مجلس المرأة العسكري في منبج وريفها فاطمة محمد، والإداري في مؤسسة جرحى الحرب في منبج وريفها محمد خير.
الكلمات هنأت مجلس عوائل الشهداء بانعقاد كونفراسهم الثالث، كما تمنت النجاح لأعمال الكونفرانس.
وبعد انتهاء الكلمات قرئت توجيهات القائد عبدالله أوجلان. كما قرئ تقرير مجلس عوائل الشهداء خلال العامين المنصرمين، والذي تضمن أعمال المجلس وبرامج عمله.
وفتح باب النقاش أمام المشاركين الذين أغنوا الكونفرانس بالمقترحات والتوصيات لتكون بمثابة برنامج عمل للعامين القادمين.
وتوصل المجتمعون خلال النقاشات إلى جملة من المخرجات منها تعزيز الهيكلية التنظيمية لمجلس عوائل الشهداء، وافتتاح دورات تدريبية لعوائل الشهداء، وإنشاء مجلس صحة لأعضاء المجلس، بالإضافة إلى حث عوائل الشهداء على الالتزام بالمشاركة في مراسم تشييع الشهداء.
كما انتخب الكونفرانس 26 شخصاً لعضوية مجلس عوائل الشهداء، حيث أدى أعضاء المجلس القسم.
وانتهت أعمال الكونفرانس بالشعارات التي تحيي الشهداء.