الكونفرانس عقد في الساحة العسكرية ببلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي بحضور عدد كبير من ممثلي وممثلات المجالس المدنية والعسكرية وعوائل الشهداء.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء. ومن ثم ألقت القيادية في مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله ، كلمة قالت فيها: "نترحم على أرواح شهدائنا وننحني إجلالاً لأرواحهم الطاهرة وننحني لعظمتهم ومقاومتهم. يأتي هذا الكونفرانس في مرحلة مهمة من عمر ثورتنا. لقد قاتلنا في وجه العدو في العديد من الجبهات ورغم الفارق في الإمكانيات لكننا تجاوزنا مراحل مهمة وصعبة وأنجزنا إنجازات تاريخية وقضينا على أكبر تنظيم إرهابي مدعوم من دولة الاحتلال التركي.

وأضافت ليلوى العبد الله "وكان الفضل الأكبر للشهداء الذين عاهدوا ووفوا بعهدهم لثوره الشعوب الحرة في شمال وشرق سوريا.

كما ألقت الإدارية في قوى الأمن الداخلي بدير الزور سندس جمال كلمة قالت فيها: "أتحدث اليوم عن دور الشهداء في توجيه هذا الوطن نحو بر الأمان. الشهادة يتمناها جميع الأحرار لرفعتها وعظمتها".

كما ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني فاطمة مروان كلمة قالت فيها: "ماضون على درب النضال والتحرير والمقاومة مجددين عهدنا بدماء شهدائنا الأبرار، ونقسم  أن نكون الدروع الحصينة والقلاع المتينة  التي تتصدى لأي مخطط إرهابي أو عدوان على مناطقنا وسنحافظ على مكتسباتنا".

وتضمنت أعمال الكونفرانس قراءة تقرير مجلس عوائل الشهداء الذي يتضمن أعمال المجلس لمدة عامين.