قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا تعقد مؤتمرها الرابع
عقدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمرها الرابع.
عقدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمرها الرابع.
بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم شمال وشرق سوريا، والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، والرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية لإقليم شمال وشرق سوريا، والرؤساء المشتركين لهيئة الداخلية في المقاطعات، ووفد من مؤسسة عوائل الشهداء، وحركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر ستار وعدد من الضباط وصف الضباط، عقدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي المؤتمر الرابع في 10 أيار بمدينة الحسكة.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة افتتاح المؤتمر ألقاها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بارك فيها انعقاد المؤتمر الرابع، وأكد على الإنجازات التي قامت بها قوى الأمن الداخلي خلال العامين الماضيين، من مكافحة مختلف أنواع الجرائم ومكافحة المخدرات والوقوف أمام "الإرهاب" بمختلف أشكاله، خاصة في ظل استمرار جرائم الاحتلال التركي واستهدافاته للمنطقة، ونوه على حساسية الأوضاع التي تمر بها المنطقة بشكل عام، والتي تتطلب الاستمرار في تطوير العمل لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق إقليم وشمال شرق سوريا.
وبدوره، بارك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي حسين عثمان، انعقاد المؤتمر الرابع لقوى الأمن الداخلي، وتطرّق إلى دور قوى الأمن الداخلي في مكافحة كافة أنواع الجرائم وملاحقة كل من يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وأشاد بالإنجازات التي حققتها خلال العامين الماضيين، وأكد على ضرورة تذليل الصعوبات التي واجهت عمل القوات.
وقالت عضوة مجلس عوائل الشهداء جواهر عثمان: "إن وجودنا اليوم هو بفضل الشهداء الذين قدموا التضحيات وبذلوا أرواحهم للوصول إلى الحرية والكرامة وتحقيق العدل والمساواة"، وأكدت على استكمال طريق الشهداء والسير على خطاهم.
كما تحدثت الناطقة باسم مؤتمر ستار رمزية محمد، وأوضحت الدور الكبير الذي تقوم به المرأة ضمن صفوف قوى الأمن الداخلي، والإنجازات التي حققتها في جميع الأقسام، وأثنت على الدور الريادي الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي- المرأة، وبأنه دليل على تحرر المرأة وإبداعها في مختلف المجالات.
واستمرت أعمال المؤتمر بقراءة تقرير عمل قوى الأمن الداخلي، خلال عامين، واستعراض الإنجازات التي حققتها ضمن كافة الأقسام الإدارية منها والأمنية ومُبيناً العوائق والصعوبات، كما وضح التقرير الأخطاء التي حصلت وضرورة تجاوزها لتحقيق أكبر قدر من العمل لتعزيز الأمن والاستقرار، وبيّن التقرير الإنجازات التي حققتها قوى الأمن الداخلي– المرأة، ضمن أقسام قوى الأمن الداخلي الأمنية والإدارية كافة.
وسلط التقرير الضوء على برنامج العمل للعام القادم، والذي يعتمد بشكل أساسي على تحقيق رفع كفاءة الأعضاء عبر مختلف الدورات التدريبية الفكرية والقانونية والتخصصية، وزيادة في عدد أعضاء قوى العمليات والقوات الخاصة (HAT) وزيادة الدعم لقسم مكافحة المخدرات ومكافحة الجريمة وجهاز الأمن العام.
كما استكمل المؤتمر بقراءة مسوّدة النظام الداخلي الجديد لقوى الأمن الداخلي، الذي يعمل على إعادة هيكلة لبعض الأقسام ومسمياتها ودمج بعضها أيضاً واستحداث أقسام جديدة، بالإضافةً لحقوق وواجبات أعضاء القوات، كما ناقش الحضور جميع بنود المسوّدة والاقتراحات التي قُدّمت.
وتمت المصادقة على كل النظام الداخلي الجديد بغالبية الحضور، من الإداريين والضباط وصف الضباط ضمن صفوف القوات.
اختتمت أعمال المؤتمر بكلمة عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، والتي أشادت من خلالها بتضحيات وعمل قوى الأمن الداخلي في أداء واجباتهم لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، وأكدت على وقوف جميع أبناء المجتمع خلف القوات ومساندتهم لهم في إفشال كل المخططات التي تستهدف المنطقة والتماسك الشعبي الحاصل بين مكونات المجتمع كافة.