شن مرتزقة داعش في 10 أيار، هجوماً عبر سيارة مفخخة، على حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الشحيل بريف مقاطعة دير الزور الشرقي، أدى إلى استشهاد ثلاثة مقاتلين، وإصابة سبعة آخرين، وعقب ذلك بدأت قسد باتخاذ إجراءات احترازية أمنية واسعة في مقاطعة دير الزور.
وشهدت المقاطعة منذ صباح اليوم، انتشاراً واسعاً وكثيفاً للقوات العسكرية وقوى الأمن الداخلي ضمن قرى وبلدات ومدن مقاطعة دير الزور، وإحكام الإجراءات على الحواجز، بالإضافة إلى انتشار واسع للقوات على ضفة نهر الفرات الشمالية، وتشديداً للرصد والمراقبة.
وتأتي هذه الإجراءات، عقب إعلان قوات سوريا الديمقراطية أمس السبت، عبر بيان مايلي: "تنفذ قواتنا إجراءات أمنية احترازية في ريف دير الزور الشرقي على خلفية الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش، الذي استهدف حاجزاً لقواتنا في مدينة الشحيل. وتتضمن الإجراءات تكثيف التغطية الأمنية وإغلاق بعض المناطق لملاحقة الخلايا الإرهابية والتحقيق مع المشتبهين بمساعدتهم للإرهابيين. وستكون تلك الإجراءات أكثر وضوحاً، وتتم بالتنسيق مع وجهاء المنطقة والمجالس المدنية والعسكرية".