وحضر البيان كل من الإدارة المدنية الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا ومجلس المرأة ولجنة الصحة ولجنة الداخلية، والذي قُرأ أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها وسط المدينة، من قبل النائبة في المجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نورا حامد.
وجاء في نص البيان ما يلي:
بيان إلى الرأي العام
إن استمرار الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي التي تسعى بشتى الوسائل لكسر إرادة الشعوب التواقة للحرية وكسر إرادة المرأة الحرة والنيل من حريتها من خلال قتلها بأبشع الوسائل والطرق اللاأخلاقية.
فالإرهاب الذي عبرالقارات استهدف المرأة بشخصية المناضلة أفين في قلب العاصمة الفرنسية باريس عاصمة الثقافة والفن والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتأتي هذه الجريمة، استكمالاً للمجزرة الشنيعة بحق المناضلات الثلاثة ساكينةجانسيزورفيقاتها بعام ۲۰۱۳ أيضاً في العاصمة باريس مما يوحي بالجهة المستفيدة من ارتكاب هذه الجرائم بحق المرأة وبحق الشعوب.
حيث تسعى الفاشية التركية من خلال أذرعها الاستخباراتية وتنظيماتها الإرهابية بالاستمرار بارتكاب المجازر والجرائم وكان آخرها العملية الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش يوم أمس حيث استهدف مركز قوى الأمن الداخلي في الرقة وراح ضحيتها ثلاثة شهداء.
نحن نساء مدينة منبج نرفض تلك الجرائم بحق المرأة التي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها الدولة التركية بحق النساء المدنيات والسياسيات.
نوجه رسالتنا الإنسانية إلى جميع نساء العالم في كافة بقاع الأرض لتوحيد جهودنا وطاقاتنا ورص صفوفنا لنصرة قضيتنا في كافة انحاء العالم ورفع مستوى نضالنا في وجه كافة أشكال العنف والاستبداد والاحتلال والإبادة وعلينا تحويل هذه الساحات التاريخية إلى كفاح مشترك بقوة المقاومة والتنظيم لنحقق انتصاراً عظيماً للمرأة والإنسانية جمعاء.