وشارك العشرات من الشبّان والشابات في مسيرة مطالبين بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة بلدة قنايا وصولاً إلى دوار قرية دكرمان، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان، مردّدين الشعارات التي تحيّي مقاومة القائد أوجلان في سجن إمرالي.
وخلال المسيرة ألقى الإداري في حركة الشبيبة الثورية السورية في إقليم الفرات محمد محمود كلمة، عاهد فيها باسم كافة الشبيبة على رفع وتيرة النضال حتى الكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان وأنه لن يهدأ لهم بال، وسيكونون في الساحات، وينظمون الفعاليات حتى الكشف عن صحة القائد وتحريره.
وتحت شعار "كفى للعزلة للفاشية والاحتلال... حان وقت الحرية"، نظّمت حركة الشبيبة الثورية السورية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب تظاهرة للمطالبة بالإفصاح عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان.
وشارك في التظاهرة المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وممثلون عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في الحي.
وتجمّع المتظاهرون أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود، حاملين صور القائد، وانطلقوا في التظاهرة، مردّدين الشعارات التي تحيي القائد أوجلان.
وعند وصولهم إلى ساحة مجلس الشهيد كلهات في القسم الشرقي، وقفوا دقيقة صمت، ثمّ تحدّث العضو في حركة الشبيبة الثورية السورية خمكين حلب عن العزلة المشددة التي تفرضها الدولة التركية على القائد أوجلان ومنع عائلته ومحاميه من زيارته ومعرفة وضعه الصحي.
وأكد بأنّهم لن يتوانوا عن القيام بالفعاليات إن لم يسمعوا أخباراً عن القائد، مستنكراً الصّمت الدولي وصمت منظمات حقوق الإنسان تجاه ما يتعرّض له القائد في السجون التركية.
وفي منبج أصدرت حركة الشبيبة الثورية في منبج بياناً إلى الرأي العام بخصوص ما نُشر على وسائل الإعلام التركيّة حول الوضع الصحي للقائد أوجلان.
وقُرأ البيان من قبل الرئيس المشترك لمجلس الشبيبة في منبج أحمد الجميلي بحضور أعضاء من مجلس الشبيبة ومجلس المرأة الشابة في منبج, وذلك أمام مبنى مجلس الشبيبة، وسط المدينة، وجاء في نص البيان:
"لقد سمعنا ما تداولته وسائل الإعلام حول صحة القائد عبد الله أوجلان ومنع حكومة تركيا الفاشية لقاء محامي القائد به، إننا كمجلس الشبيبة والمرأة الشابة نطالب بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان فوراً، وإننا نحمّل حكومة الاحتلال التركي كامل المسؤولية فيما يتعلّق بصحة قائد الإنسانية والفكر الحر، وأيضاً نحمّل المسؤولية للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تشاهد ما يجري من انتهاكات بحق القائد وكأنها معصوبة العينين".
ودعا البيان: "جميع الشعوب والمكونات التي تسعى للحرية والخلاص من الظلم والاستبداد ألّا تدّخر أيّ جهد في سبيل حرية القائد".
وعاهد البيان: "القائد بأننا سنبقى سائرين وفق أفكاره، وأننا سنبقى نناضل حتى تنعم الإنسانية بحرية القائد، وأنّنا سننتقم من الفاشية في حال ألحقت الأذى بجسد القائد".
واختتم البيان بترديد الشّعارات التي تحيّي المقاومة وتطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان.