تحت شعار "حل القضايا هي تعزيز الحرية"، يشارك جمعٌ من النساء وعضوات الحركات والتنظيمات النسائية بإقليم شمال وشرق سوريا، في كونفرانس سوسيولوجيا الحرية، الذي ينظمه مؤتمر ستار في إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" العالمية، وذلك في مطعم ماربيلا بمدينة الحسكة.

مع انطلاق أعمال الكونفرانس، توقفت المشاركات دقيقة صمت، ثم تحدثت الناطقة باسم مؤتمر ستار ريحان لوقو، قائلةً: "اعتقل القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط 1999، إثر مؤامرة دولية بدأت في 9 تشرين الأول من العام 1998. ومنذ 26 عاماً وهو يبدي مقاومة عظيمة في سجون الفاشية التركية".

وفي الوقت الذي استنكرت فيه ريحان المؤامرة ضد القائد وما يُفرض عليه من نظام إبادة وتعذيب، أشارت إلى أن الهدف مما يرتكب بحقه، هو إبعاد شعب المنطقة عن فكره وفلسفته؛ فهو مخلّص الشعوب من الظلم والعبودية التي طال أمدها.

وذكرت ريحان أن ما أكده القائد عبد الله أوجلان، بأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن حرية المرأة، تمت ترجمته على أرض الواقع في روج آفا وشمال وشرق سوريا، إذ أن ثورة المرأة خير شاهد على ذلك".

وأضافت: "بروح المقاومة التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، حققت الشعوب في كردستان مكتسبات كبيرة".

ورأت ريحان أن إنهاء المؤامرة الدولية بحق القائد وإبادة النساء وإخراج الاحتلال من كردستان، ممكن من خلال توحيد النساء لصفوفهن وتنظيم أنفسهن بشكلٍ أكبر.

بعد ذلك، قرئت تقييمات القائد عبد الله أوجلان من قبل عضوة مؤتمر ستار حياة العمري، فيما تستمر أعمال الكونفرانس بعرض سنفزيون يتناول مقتطفات من مسيرة القائد، والنقاش حول الموضوع الرئيس للكونفرانس، وهو سوسيولوجيا الحرية، على أن يخرج ببيان ختامي في نهايته.