لا تزال هجمات المحتل التركي على شمال وشرق سوريا مستمرة منذ 9 كانون الأول من عام 2019. 

وصعدت العصابات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال التركي مؤخراً من هجماتها على ناحية زركان وخاصة على المدارس، في ظل تجاهل الجانب الروسي في المنطقة.

ويتم استهداف 5 مدارس يوميا في ناحية زركان الواقعة على بعد 30 كلم شرقي سري كانيه. حيث لا يتمكن الكادر التدريسي من ممارسة أعمالهم التعليمية في مدرستان تقعان ضمن ساحة الاشتباكات، بسبب الهجمات. هناك عدد قليل من الطلاب يواصلون تعليمهم بالنسبة للمدارس المتبقية. وبسبب هذه الهجمات حرم 6 آلاف و741 طالباً من التعليم. ومن بين 81 مدرسة في قرية زركان، هناك 40 فقط يتم فيها التعليم.

ومن جانبها قالت عضوة مجلس إدارة مدرسة زركان نسرين علي: "يستمر التعليم في ظل ظروف خطيرة، بسبب الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي وعصاباتها الإرهابية. أن هذه العصابات الإرهابية تشن هجمات كل يوم، الأمر الذي يترك تأثير سلبي على نفسية الأطفال".

وبدورها دعت نسرين علي الرأي العام العالمي إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الهجمات الوحشية التي يشنها الاحتلال التركي الفاشي.