نظم مجلس عوائل الشهداء في حلب، مراسم غيابية لمقاتل قوات الدفاع الشعبي، مروان زيرفان (الاسم الحقيقي: أحمد إبراهيم الأحمد)، في ساحة الشهداء الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، شارك فيها الأهالي وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية إلى جانب القوات العسكرية.

بدأت المراسم بتقديم عرض عسكري من قبل وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، ثم ألقى القيادي في وحدات حماية الشعب فرهاد كوباني كلمة، أشار فيها إلى وطنية الشهيد مروان زيرفان بقوله: "انضم زيرفان إلى الكريلا بإرادته، لعدم تقبله اعتداءات المحتل التركي على أراضي كردستان، وحمل على عاتقه مهمة الدفاع عنها".

وجدد العهد بالسير على خطا الشهداء والانتقام لهم بقوله: "مثلما ناضل الشهيد مروان زيرفان حتى نال مرتبة الشهادة، فإننا سنحمل سلاحه لننتقم له ونفشِل مخططات المحتل الساعية للقضاء على الكريلا".

أما إدارية مكتب المرأة في مجلس عوائل الشهداء، رمزية صالح، فبيّنت مكانة الشهداء وقالت: "مهما فعلنا فلن نستطيع إيفاء الشهداء حقهم، فالمكاسب والإنجازات حُققت بفضل تضحياتهم العظيمة".

بدوره، تحدث المحامي علاء الدين الخالد كالو، باسم عائلة الشهيد، وأكد على "مواصلة أهالي تل عران النضال وتقديم الشهداء في سبيل تحرير أراضي كردستان حتى نيل الحرية".

ثم قرئت وثيقة الشهيد وسُلّمت لذويه وسط ترديد "الشهداء خالدون".