تجمّع أهالي مقاطعة عفرين والشهباء، في مزار الشهيدة سوزان أمانوس ببلدة فافين في الشهباء، لتشييع جثمان الطفلة روسيل محمد خلف التي استشهدت متأثرة بجراحها جراء قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية حليصة في 24 تشرين الثاني الجاري.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت لافا أحمد كلمة، باسم حقوق الأطفال بمقاطعة عفرين والشهباء، قالت فيها: "الاحتلال التركي ومرتزقته يستهدفون دائماً المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال، ويرتكبون أبشع الجرائم بحقهم".
وأضافت "الشهيدة روسيل أصيبت أثناء قصف جيش الاحتلال التركي لقرية حليصة، وهناك الكثير من الأطفال الذين راحوا ضحية الحرب الدائرة على الساحة السورية".
ألقى بعدها، مصطفى حسن، كلمة باسم مجلس مقاطعة عفرين والشهباء قال فيها: "سبع سنوات من النضال والمقاومة في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين والشهباء، واليوم نشيّع الطفلة روسيل التي كانت ضحية الهمجية التركية".
وأضاف "جميع الأنظمة الرأسمالية العالمية تواصل تدخلها ضمن الساحة السورية وفق أجنداتها الشخصية".
ثم قرئت وثيقة الشهيدة روسيل خلف، وسُلّمت لذويها، ليوارى جثمانها الثرى، وسط زغاريد الأمهات.