وتوافد في اليوم الاخير من فعاليات خيمة الاعتصام كل من اعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في منبج و المجالس والخطوط وممثلي الأحزاب السياسية في مدينة منبج وريفها، حيث عبر المشاركون عن تضامنهم مع القائد في عزلته وسعيهم لكسر هذه العزلة.
وبدأت فعاليات اليوم الأخير من خيمة الاعتصام بوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, وبعدها القى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها محمد علي العبو كلمة قال فيها "سوف نبقى نقاوم حتى أخر رمق لتحقيق المجتمع الديمقراطي السياسي الذي سعى له القائد أوجلان لنشره لدى كل شعوب المنطقة، وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته للضغط على دولة الفاشية التركية لرفع العزلة عن القائد أوجلان ونيل حريته".
وفي هذا السياق، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء محمود العيدو كلمةً قال فبها: "استطاع القائد بفكره وفلسفته أن يطرح الحلول لحل جميع القضايا وازمات الشعوب وخاصةً الشرق الأوسط, ونتيجةً لفكره الانساني تمت محاربته من جميع القوى الاقليمية والعالمية وخاصةً الدولة التركية, لان فكره ومشروعه زرع الخوف في قلوب تلك القوة الديكتاتورية والفاشية".
وتخللت فعاليات خيمة الاعتصام عرض سنفزيون تناول بعض فصول المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان.
واختتمت فعاليات خيمة الاعتصام ببيان صادر من أكاديمية المجتمع الديمقراطي ولجنة حرية القائد والذي جاء فيه: "الحقيقة باتت واضحة ولا مفر منها لذا على الجميع ان يعلم بأننا اليوم نصنع من أنفسنا مدافعين للمطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان عاجلاً غير أجل".
وأشار البيان إلى أن "القائد طرح مشروح الأمة الديمقراطية وإيجاد الحل لمشاكل الشرق الاوسط، ونادى بحقوق جميع الشعوب المضطهدة وأن اعتقال القائد عبدالله أوجلان وفرض العزلة المشددة عليه غايته النيل من أي شخص يحاول النهوض بالشرق الاوسط نحو الحرية والمساوة وهذا اكبر دليل على أن أطماع الدولة التركي باحتلال الشرق الاوسط مازالت باقية".
وناشد البيان في ختامه "كافة المكونات بأن تنتفض وتزيد من نضالها ومقاومتها بكل إمكانياتها، حتى يصل صوتهم الى جميع المنظمات المناهضة للعنف في العالم، لتقوم بواجباتها الإنسانية تجاه قائد الإنسانية القائد عبدالله أوجلان، ورفع العزلة عنه".