مجلس عوائل الشهداء في منبج يدين الصمت حيال "العقوبات الانضباطية"

أدان مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج، تمديد سلطات دولة الاحتلال التركي ما تسمى بـ "العقوبات الانضباطية"، بحق القائد عبد الله أوجلان، وصمت القوى الدولية حيالها.

أدلى اليوم، مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج ببيان، تنديداً بتمديد سلطات دولة الاحتلال التركي ما تسمى "العقوبات الانضباطية" على القائد. 

قرئ البيان أمام مبنى مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج، من قبل عضو المجلس حسن الحسين، بحضور ذوي الشهداء وأعضاء وعضوات مجالس عوائل الشهداء في المقاطعة ومجلس منبج العسكري.

أكد البيان أن "هدف دولة الاحتلال التركي من تمديد العقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان لمدة 6 أشهر إضافية، انتهاك صارخ لقوانين حقوق الإنسان، حيث حولت الدولة الفاشية جزيرة إمرالي إلى منطقة عسكرية معزولة عن العالم الخارجي، ومكاناً لانتهاك حرية الإنسان وتجريده من أدنى حقوقه التي تكفلها له القوانين الدولية ومنها الحق في الأمل".

وأشار البيان إلى أن "صمت المنظمات الحقوقية يعدّ مشاركة في هذه العزلة".

وشدد البيان "نحن مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج، نستنكر هذه الانتهاكات بحق القائد ورفاقه، ونطالب منظمة حقوق الإنسان وCPT بالوقوف بجدية على هذا الموضوع؛ لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية".