"لن نتخلى عن راية وقلم الرفيق عزيز"
ندد المركز الإعلامي لفدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا باغتيال الصحفي عزيز كويلو أوغلو خلال هجوم للدولة التركية وقال: "نحن نعلم بأننا عبر النضال والمقاومة فقط سنكون جديرين بشهدائنا".
ندد المركز الإعلامي لفدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا باغتيال الصحفي عزيز كويلو أوغلو خلال هجوم للدولة التركية وقال: "نحن نعلم بأننا عبر النضال والمقاومة فقط سنكون جديرين بشهدائنا".
أصدر المركز الإعلامي لفدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بياناً حول اغتيال الصحفي عزيز كويلو أوغلو بهجوم للدولة التركية في قضاء رانيا، حيث جاء في نصه:
" بحزنٍ عميق تلقينا نبأ استشهاد رفيقنا في الاعلام الحر وثائر الحقيقة الرفيق عزيز كويلو أوغلو في 27 من شهر كانون الثاني في قضاء رانيا بجنوب كردستان نتيجة هجوم لدولة الاحتلال التركي، نحن نستنكر بشدة هذا الهجوم الغاشم واللاأخلاقي على الباحث عن الحقيقة الرفيق عزيز كويلو أوغلو.
ناضل الرفيق عزيز لسنوات من أجل إيصال آلام ومعاناة شعبنا إلى العالم أجمع، ومن خلال حياته وشخصيته ومواقفه، أظهر لنا جميعاً، نحن رفاقه في الصحافة الحرة، كيف ينبغي أن يكون الثوري والصحفي الباحث عن الحقيقة، من شنكال المقدسة إلى روج آفا، أرض المقاومة، وحتى جنوب كردستان، أصبح صوت الإنسانية في العديد من المناطق.
ومن خلال تحليلاته وكتاباته ومؤلفاته، حذر شعوب المنطقة من حقيقة احتلال الدولة التركية لحياة الشعوب، وهو عدو دائم، وأوضح بقلمه كيف أن نموذج وفلسفة القائد لا يقدمان حلاً دائماً لكل المشاكل الاجتماعية.
كتلاميذ الرفيق عزيز واعلام جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، نحن في غاية الحزن والألم والغضب، ولكننا نعاهد ألا نتخلى عن راية وقلم رفيقنا وأستاذنا عزيز، لأننا نعلم أنه بتصعيد النضال والمقاومة فقط يمكننا أن نكون جديرين بشهدائنا وتحقيق أهدافهم.
بدايةً نعزي عائلة الرفيق عزيز، كما نعزي كافة شعوب المنطقة، لن نحيد عن الطريق الذي رسمه لنا استاذنا الرفيق عزيز".