هيفي مصطفى: يجب أن نسرع الخطى لتوحيد الأحزاب السياسية الكردية

أكدت نائبة الرئاسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني، هيفي مصطفى، أن الهدف الرئيسي من انعقاد المؤتمر هو توحيد الرؤية السياسية للكرد، ووضع آلية عملية لحل القضية الكردية في ظل الظروف الراهنة في سوريا.

دعت اليوم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الكردستاني جميع الأحزاب السياسية الكردية للمشاركة في عقد المؤتمر بهدف توحيد الأحزاب وحل الخلافات. وفي هذا السياق، التقت وكالتنا بنائبة الرئاسة المشتركة لمؤتمر الوطني الكردستاني، هيفي مصطفى، التي تحدثت في بداية حديثها عن تأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني قائلة: "منذ تأسيسه، يعمل المؤتمر بكل طاقته من أجل توحيد الرؤية السياسية وإلغاء الخلافات بين الأحزاب السياسية الكردية، ومتابعة وضع الكرد في أجزاء كردستان الأربعة".

 

وأضافت هيفي نصطفى في سياق حديثها قائلة: "قبل أشهر، وبمناسبة مرور مئة عام على اتفاقية لوزان، قام المؤتمر الوطني الكردستاني بعقد مؤتمر حول مئوية لوزان في جنيف، ومن أحد مقررات هذا المؤتمر أن يتم عقد اجتماع تشاوري كردي على مستوى أجزاء كردستان الأربعة، لكن، كان من الصعب تحقيق هذا المؤتمر بسبب الظروف التي تمر بها أجزاء كردستان الأربعة، فقررنا عقد المؤتمر في كل جزء على حدى".

وأردفت هيفي قائلة: "نحن في إدارة المؤتمر الوطني الكردستاني بدأنا منذ أشهر التحضير لعقد المؤتمر، حيث قمنا بتشكيل لجنة تحضيرية مكونة من كافة المؤسسات المدنية والاجتماعية، والمؤسسات المعنية بشؤون الشباب والمرأة، كما أرسل الجميع ممثليهم إلى هذه اللجنة التحضيرية، حيث عقدنا عدة اجتماعات، وتم إضافة بعض الشخصيات المستقلة ذات المكانة في المجتمع، مثل المثقفين والفنانين ورجال الدين".

وفي ختام حديثها، قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني، هيفي مصطفى: "بعد تسارع الأحداث في سوريا وقيام بشار الأسد بالتنحي وسقوط حكمه الاستبدادي، وجدنا أنه يجب أن نسرع الخطى. واليوم، أعلنا من خلال بيان رسمي عن ضرورة عقد المؤتمر، هدفنا الأساسي هو توحيد الرؤية السياسية للكرد وآلية حل القضية الكردية في ظل الظروف الحالية في سوريا، والخروج بمسودة تحمل كافة حقوق ومطالب الكرد، بالإضافة إلى تشكيل وفد دبلوماسي يمثلهم في المحافل الدولية والإقليمية وآلية الدفاع عن المكتسبات التي تحققت في أجزاء كردستان الأربعة".