حكومة دمشق تؤكد على موقفها حيال الاحتلال التركي

ذكرت الوكالة الرسمية التابعة لحكومة دمشق، أن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد التقى اليوم، المشرف على وزارة خارجية إيران علي باقري كني والوفد المرافق، وذلك في مقر الوزارة بدمشق.

وقبل وصوله إلى دمشق، زار باقري كني لبنان، حيث التقى كبار المسؤولين والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الذي بحث معه آخر المستجدات في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وأشار المقداد في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء إلى أهمية "استمرار العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وإيران والتعاون المستمر لتعزيزها".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني: "أتيت اليوم إلى سورية لأتقدم باسم الحكومة والشعب الإيراني بالشكر والتقدير للحكومة والشعب السوري على تضامنهم معنا"، إزاء فقدان الرئيس الإيراني والوفد المرافق له حياتهم.

وبحسب الوكالة، فقد أشار باقري كني إلى أن إيران وسوريا حليفتان تربطهما علاقات وثيقة وتُعدّان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة.

وفي سياق رد المقداد على مداخلات الصحفيين، قال إن "الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها، موضحاً "نريد أن نرى تعهدات تركية دقيقة تعكس التزام تركيا بالانسحاب من أراضينا التي تحتلها ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية".

وهذه أول زيارة خارجية يقوم بها علي باقري كني، منذ توليه منصبه خلفاً لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي فقد حياته مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق لهم إثر تحطم طائرتهم، الشهر الماضي.