كان من المزمع أن يعقد اليوم الأحد في مدينة الحسكة، ملتقى العشائر السورية الثاني، بمشاركة أكثر من 6300 شخصاً من الشيوخ ووجهاء العشائر في شمال وشرق سوريا، إضافة إلى شيوخ ووجهاء العشائر من الداخل السوري، إلا أن اللجنة التحضيرية قررت تأجيل فعاليات الملتقى إلى إشعار آخر؛ بسبب الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.
وقال عضو اللجنة التحضرية لملتقى العشائر السورية، ثابت الجوهر، إن "اللجنة قررت تأجيل عقد الملتقى حفاظاً على سلامة الوفود، بسبب الظروف الأمنية وإقدام الاحتلال التركي على قصف مناطق شمال وشرق سوريا بالطائرات الحربية".
وأضاف الجوهر "يهدف المحتل التركي من خلال قصفه لكامل الشريط الحدودي لشمال وشرق سوريا في هذا التوقيت؛ ضرب أي مشروع لتكاتف هذه المكونات والدفع بالعملية السياسية لحل القضية السورية، وإفشال هذا الملتقى وضرب حالة التعايش في المنطقة".
وأكد الجوهر أن" قوات سوريا الديمقراطية في حالة الاستعداد للرد على كل اعتداءات المحتل التركي".