فعاليتان لاستذكار شهداء 18 أيار في منبج ودمشق

استذكر مجلسا عوائل الشهداء في مقاطعة منبج ودمشق، خلال فعاليتين، شهداء 18 أيار، وأكدا السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

ضمن سلسلة الفعاليات المنظمة بمناسبة يوم الشهداء 18 أيار، نظم مجلسا عوائل الشهداء في منبج ودمشق فعاليتين.  

منبج

تحت شعار "بروح الشهداء نرفع وتيرة المقاومة ونحقق الحرية الجسدية للقائد"؛ نظم مجلس عوائل الشهداء اليوم، استذكاراً لشهداء 18 أيار، في قاعة مجلس الشعوب بمقاطعة منبج، شارك فيه ذوو الشهداء وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعة ومجلس عوائل الشهداء وقوى الأمن الداخلي وتجمّع نساء زنوبيا.

بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة منبج مريم رشيد، كلمة استذكرت فيها شهداء الحرية، وأشادت بتضحياتهم ونضالهم في سجون الاحتلال التركي وفي ساحات المعارك، والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الشعب من الظلم والعبودية التي تطبقها الأنظمة الاستبدادية على الشعب في المنطقة.

وأكدت مريم رشيد: "السير على درب الشهداء ورفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي كان فكره شرارة الحرية للشعوب المضطهدة".

ثم عرض سنفزيون تضمن مقتطفات عن شهداء 18 أيار، ومشاهد لمقاومتهم في المعارك، ثم قدّمت فرقة Vejin فقرة غنائية تضمنت أغانٍ شعبية وثورية.

 وانتهى الاستذكار بترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".

دمشق

وفي العاصمة السورية دمشق عقد مجلس عوائل الشهداء اجتماعاً، بحضور العشرات من الأهالي وأعضاء مجلس عوائل الشهداء في دمشق ومجلس المرأة.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى عضو المبادرة السورية لحرية القائد سليمان أحمد، كلمة تطرق فيها إلى: "مفهوم الشهادة وبدايتها من القيادي حقي قرار الذي قال عنه القائد؛ بدماء المناضل حقي قرار بدأت مسيرة الحرية التي لا رجعة فيها".

وأوضح سليمان أحمد: "لقد اكتسب مفهوم الشهادة رونقاً جديداً من خلال نضال شهداء الحرية وفلسفة وفكر القائد آبو، وإننا مجتمع لا نقاتل في سبيل الموت أو قتل الغير، بل نقاتل في سبيل حياة تسودها الكرامة والحرية".

وأشار أحمد إلى: "دور المرأة المناضلة التي تقف جنباً إلى جنب مع الرجل، مقاتلة ومناضلة".

وندد أحمد: "العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وممارسات الدولة التركية ومحاولاتها الدائمة لإسكات صوت الحق، وأحكامها التي تفرضها على السياسيين والمناضلين المعتقلين في سجونها".

وانتهى الاجتماع بترديد (شهيد نامرن وبي سروك جيان نابي).