نُظّمت سلسلة فعاليات في مقاطعة الفرات، مع اقتراب الذكرى السنوية لبدء المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، حيث أكد الأهالي خلالها، على مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية، ورفع وتيرة النضال ضد نظام التعذيب والإبادة في إمرالي.
ضمن سلسلة الفعاليات التي انطلقت اليوم، في مقاطعة الفرات، أدلى مجلس عوائل الشهداء في مدينة صرين بمقاطعة الفرات، ببيان أمام مركز الثقافة والفن في المدينة، بحضور أعضاء المجلس، وقرئ من قبل عضوة لجنة المرأة في المجلس، شيرين حسي.
وأدان البيان المؤامرة ونظام التعذيب والإبادة المفروض بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وأكد "نعاهد شهداءنا أننا سنناضل حتى تحقيق حرية القائد الجسدية؛ لأن حريته هي حريتنا".
في السياق، نُظّمت محاضرة في قاعة المركز الثقافي في مدينة صرين بمقاطعة الفرات، بدأت بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث نائب الرئيس المشترك لمجلس مدينة كري سبي هزاع محمد، عن الثورات الكردية والمؤامرات التي حيكت ضد الكرد، وقال: "هل الإبادة تعني إبادة المجتمع أو المجتمعية؟ يمكن تطبيق الإبادة على المجتمعات عبر التصفية الجسدية، أو القضاء على لغاتها وثقافاتها، إبادة الكرد هي مجزرة ترتكز على الإبادة الثقافية".
وتتطرّق إلى تعريف مفهوم المؤامرة وقال: "التآمر أو المؤامرة هي حركة أو تخطيط يشارك ويتحد فيه إلى جانب القوى المعادية، العديد من القوى التي تعدّها صديقة أو مؤيدة لك، سواء عن سابق تخطيط أو بغفلة منهم، ويستهدفون شخصاً أو مجموعة أو حزباً أو ممثلين عن قوة الشعب ويحاولون القضاء عليهم من خلال انقلاب أو ضربة عسكرية أو يجعلونه من دون تأثير وخارج الأطر القانونية، عندما تتخذ حركة حرية الشعب الكردي أية خطوة صغيرة نحو التطور، تبدأ العديد من الأطراف السياسية وغيرها بوضع خطط خلف الكواليس، وخارج الأطراف الرسمية لمتابعة هذه النشاطات؛ بهدف إضعاف حركة الحرية الكردستانية مستخدمين أساليب بعيدة كل البعد عن أي قانون".
وانتهت المحاضرة بترديد الشعارات "لا حياة دون القائد".
