انطلقت المظاهرة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات، اليوم الخميس، تحت شعار "الشبيبة فدائيو القائد آبو"، وشارك فيها المئات من أهالي مقاطعة كوباني من أمام مقر ناحية القناية غرب كوباني.

ردد المتظاهرون الذين رفعوا صور القائد عبد الله أوجلان هتاف "لا حياة بدون القائد"، ولدى وصولهم إلى محطة علي صالح في ناحية القناية، وقفوا دقيقة صمت؛ استذكاراً لأرواح الشهداء.

ثم قرأت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة، نجاح درويش، بياناً إلى الرأي العام، أشارت فيه إلى أن "القوى الدولية تثبت يوماً بعد يوم أن مصالحها فوق مصلحة الشعوب؛ لذلك تلتزم الصمت إزاء ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان".

أضاف البيان: "المنظمات الحقوقية تتجاهل العزلة على القائد؛ لأنها أصبحت رهينة لأنظمة استبدادية تحاول قطع الصلة بين القائد والشعب"، مؤكداً "هذه الازدواجية باتت واضحة للجميع، إلا إنهم مخطئون فاليوم فلسفة القائد تقودنا نحو بر الأمان".

طالب البيان، الشبيبة وشعب المنطقة بتصعيد النضال والنزول إلى الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد "فحريته حرية جميع الشعوب المظلومة".

لتختتم المظاهرة بترديد شعار "المقاومة هي الحياة".

أهالي الجلبية يخرجون في مظاهرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

من جانبهم، خرج أهالي ناحية الجلبية في الريف الجنوب الشرقي لمقاطعة كوباني في مظاهرة؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والكشف عن وضعه الصحي.

وانطلقت المظاهرة التي نظمها شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي من أمام مركز مؤتمر ستار في الجهة الشمالية لقرية خراب عشك التابعة لناحية الجلبية، وصولاً إلى ساحة الشهيد، كلهات رامان في الجهة الجنوبية من القرية ذاتها.

حمل المتظاهرون، صور القائد وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي، وسط ترديد الشعارات التي تنادي بحرية القائد وتحيّي مقاومة السجون "لا حياة بدون القائد"، "لا للعزلة المفروضة على القائد"، "تحيا مقاومة السجون".

وعند وصولهم إلى ساحة الشهيد كلهات، وقف المتظاهرون دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، أحمد الخوجة، كلمة ندد فيها بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، ودعا إلى "رفع وتيرة النضال في وجه كافة الأنظمة الفاشية والديكتاتورية التي تمنع تحقيق حرية القائد جسدياً".

وأضاف: "هناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على عاتق المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية؛ بالكشف عن الوضع الصحي للقائد".

شدد خوجة على "ضرورة الإصرار على المطالبة بحرية القائد من خلال تصعيد النضال الشعبي لدى شعب المنطقة؛ لأن القائد يمثل اليوم شخصية ريادية والأمل في التغيير الثوري في مرحلة حساسة جداً من تاريخ المنطقة التي كانت وما تزال مسرحاً للصراعات الدولية والإقليمية".

وختم خوجة كلمته "بمطالبة كافة المنظمات الإنسانية والدول الكبرى بالضغط على دولة الاحتلال التركي؛ لفك العزلة المفروضة على قائد الشعوب الحرة عبد الله أوجلان والكشف السريع عن وضعه الصحي، وتحقيق حريته الجسدية".

واختتمت المظاهرة بترديد "لا حياة بدون القائد"، "لا للعزلة المفروضة على القائد"، "تحيا مقاومة السجون".