لأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وممثلين عن الأحزاب السياسية أمام مشفى الشهيد "هوكر" للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الشهيدين آزاد آشوري وأحمد المشعان.

بعد استلام المشيعين جثماني الشهيدين من مشفى الشهيد هوكر، توجهوا بموكب مهيب ضم المئات من السيارات صوب مزار الشهيد خبات ديرك.

بعد وصول موكب التشييع إلى المزار بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة الرئيس المشترك لهيئة شؤون الشهداء في إقليم الجزيرة حسين العلي وقال: " إن حكومة العدالة والتنمية وعلى رأسها اردوغان لا تميز بين المكونات، لأن أجداد اردوغان احتلوا الوطن العربي قروناً ودمروا وسرقوا ونهبوا ثرواته واغتصبوا وسبوا النساء دون رحمة وشفقة".

وتابع العلي" إن الشهداء أثبتوا شرعاً وقانوناً في ظل الازمة التي تمر بها المنطقة بأنهم رجال ميامين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل حرية وكرامة شعوب ومكونات المنطقة".

وبدورها ألقت القيادية في مجلس حرس الخابور الآشوري مادلين خميس كلمة قالت فيها: " الموت في سبيل الكرامة من أجمل معاني الحياة، إن الملاحم التي تنتجها الشعوب، وينسجها الشهداء بدمائهم تدل بوضوح على تطور ذهنيتها وبنيتها الحضارية".

وأضافت مادلين"إن الشهيد آزاد آشوري الأصل، لكنه قاوم وناضل عن جميع الشعوب بجميع الأديان والطوائف في سبيل حرية وكرامة الشعوب".

وبدوره تحدث القيادي في مجلس السريان العسكري نوح عيسى وقال: " إن الشهادة هي التضحية للعيش في حياة حرة كريمة، فالشهداء ناضلوا ضد المحتلين وقدموا أروع البطولات حتى وصلوا إلى مرتبة الشهادة".

وتابع عيسى" إيماناً بالأمة الديمقراطية في العمل والمقاومة في قوات سوريا الديمقراطية للقيام بواجبهم الإنساني والوطني، نعاهد شهدائنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر".

وبدوره تحدث القيادي في اسايش منطقة كوجرات التابعة لديرك شيروان محمد وعاهد بالسير على خطى الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة من أي خطر محدق".

وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت وثائق الشهيدين من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء في ديرك محمود أحمد وسلمت إلى ذويهم وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تخلد الشهداء.

وبعد قراءة الوثائق نقل جثمان الشهيد آزاد آشوري إلى مدينة ديرك لتلاوة الصلوات على روحه في كنيسة ماردودو ومن ثم وري جثمان الشهيدين إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد خبات ديرك.