تحدث غريب حسو الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي بخصوص المرحلة التي بدأت والتي دخلت بمبادرة القائد آبو ودعوة "السلام والمجتمع الديمقراطي" مرحلة جديدة، حيث أكد إنه يجب هدم جدران إمرالي لاستمرار المرحلة الحالية.
أفاد غريب حسو إنه اتخذ القائد آبو خطوة السلام، الديمقراطية وأخوة الشعوب، وتابع حديثه على النحو التالي: "وضع القائد آبو المبادرة بيده، ووجه الدعوة التاريخية، لقد كانت دعوة تاريخية سُمع في العالم أجمع، ومهد الطريق أمام مرحلة جديدة، للحل وإنهاء الحرب، لقد كشفت كيف ينبغي أن تكون الأخوة الحقيقية، في إطار المساواة والديمقراطية والسلام، إن جوهر ومعنى الدعوة مهمة للغاية، ستُشكل هذه الدعوة تأثيراً كبيراً، لقد كانت المراحل السابقة عائق أمام الحل ومنعت تحقيق السلام".
يجب فهم الدعوة التاريخية بشكل صحيح
وأكد غريب حسو إن تركيا على وشك الانهيار، وتابع: "كما يُعرف تستمر الحرب منذ 50 عام، ووصل النضال والمقاومة اللذين أصبح عائقاً أمام هجمات الدولة التركية والسياسات التي تمنع السلام لأعلى المستويات، لقد نوه القائد آبو في دعوته بكل وضوح إلى سياسات الإنكار والقضاء التي تمارسها الدولة التركية، وأسباب تأسيس حزب العمال الكردستاني، وذكر نتائج السياسة التي طورت نفسها على أساس القضاء على شعب وعلى أرضية السلام والديمقراطية، لذلك يجب فهم هذه الدعوة التاريخية بشكل صحيح ومساندتها، يجب على الجميع التوجه نحو السلام من أجل بناء مجتمع ديمقراطي، إن دعوة القائد آبو دعوة السلام وبناء مجتمع ديمقراطي، دعوة الحياة المشتركة للشعوب مبنية على المساواة والديمقراطية، دعوة لتحقيق أمن مستدام، دعوة لإنهاء التناقضات، الأزمات والحروب، دعوة لبناء الحياة المشتركة التي تعتمد على الأخوة.
ديمقراطية تركيا ستؤثر على سوريا أيضاً
وأوضح غريب حسو أن دعوة القائد آبو ستحقق استقراراً نتيجة لاتفاق بين الأحزاب والتطورات الجديدة التي ستحدث ستؤثر على الأجزاء الأخرى لكردستان أيضاً، وتابع: "إن اتخذت الدولة التركية الخطوات اللازمة بما يتعلق بدعوة القائد آبو فستحقق هذه تطورات سياسية واجتماعية جديدة واتخاذ خطوات ديمقراطية، إن تم حل هذه القضية، وضمان الديمقراطية، المساواة، العدالة والسلام في تركيا سيتم حل المشاكل في سوريا والعراق أيضاً، لذلك نحن في خضم مرحلة مهمة، سيعود السلام والديمقراطية اللذين يتحققان من خلال الحوار بالفائدة على العالم أجمع، تركيا بحاجة لهذا، إن تركيا تعيش أزمة كبيرة بسبب ذهنيتها الحالية وسياساتها للحرب، وقد كانت التصريحات السابقة التي أدلت بها شخصيات معروفة في تركيا إيجابية أيضاً.
الأقوياء يمكنهم الدفاع عن السلام
إن كانوا يفكرون بأن هذه المرحلة ستتقدم بنجاح حينها يجب اتخاذ دعوة القائد آبو بعين الاعتبار، وإظهار موقف مشترك، لقد تجددت أخوة الشعوب الكرد والترك، يجب قراءة دعوة القائد آبو في البرلمان أيضاً، مساندتها ودعمها وتوجيه دعوة للدولة التركية أيضاً، المرحلة ليست مرحلة مناقشة الأطراف القوية وتشويهها، يجب على الجميع أن يعلم إنه يجب على الدولة التركية اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إنهاء الحرب والقيام بمهامها ومسؤولياتها بما يتعلق بهذا، يمكن للأقوياء الدفاع عن السلام، القوة هي السعي لتحقيق السلام، القوة الحقيقية تمكن في السلام الداخلي، إن تطورت مرحلة السلام، الحوار والاتفاق فسيتم إحداث تغييرات في القوانين الأساسية والاعتراف بالحقوق، ستظهر قوة وإرادة المجتمع إلى الوسط وسيتم اتخاذ سوسيولوجيا المجتمع كأساس".
إنها خارطة من أجل سلام القرن
أكد غريب حسو إن دعوة القائد ليست فقد لصالح تركيا إنما في الوقت ذاته تصب في مصلحة العالم اجمع، وأضاف: "لا تصب الدعوة بالفائدة فقط لمصلحة شمال كردستان، بل تصب في مصلحة الشعب الكردي والتركي، وأيضاً العالم أجمع، لأنه سيرى العالم مجدداً مدى قوة القائد آبو للحل، سيرى الجميع كيف يتعامل القائد آبو مع القضايا، كيف يقيمها ويحلها وسيصبح مثال، القائد آبو هو قائد يمنع الحرب والأزمات وإن ما جاء في هذه الدعوة هي عبارة عن خارطة، هذه الدعوة خارطة من أجل سلام القرن".
مرحلة الديمقراطية ستنهي الحرب
ونوه غريب حسو إلى إنه من الضروري إجراء تغيير في ظروف القائد آبو وأضاف: "يجب أن يجري القائد آبو بعد هذه الدعوة بشكل مباشر حواراً مع الجميع، يدعو شعبه، ويعبر عن دعوته ومطالبه والأشخاص الذين يرغبون برؤيته، لذلك يجب أن يمارس القائد آبو حقه في الأمل، ويجب إنهاء العزلة وأن يتحرر القائد جسدياً، إن تطورت المرحلة بهذه الطريقة فسيتم اتخاذ خطوات جيدة في البداية في شمال كردستان وفي تركيا وكافة أنحاء كردستان، بالإضافة إذا تم اتخاذ خطوات تجاه السلام والديمقراطية فلن تكون هناك الحاجة للحرب وستكون أبواب السلام مفتوحة على مصراعيها".
الشعب تبنى الدعوة
ذكر غريب حسو محاولات القائد آبو قبل الآن بخصوص السلام، وتابع: "ناضل القائد آبو لأعوام من أجل تحقيق السلام، اتخاذ خطوات مهمة وتصرف حزب العمال الكردستاني وفقاً لخطوات القائد آبو، كما أنه كان يتصرف وفقاً لوقف إطلاق النار الذي أعلنه القائد آبو قبل الآن وساند السلام، وظل حزب العمال الكردستاني دائماً مرتبط بدعوة ومحاولات القائد آبو، ولكن أصبحت الخطوات التي بقت دون رد السبب في استمرار الحرب، تخدم دعوة القائد آبو الإنسانية والشعب الكردي والتركي، لقد رحبّت الشعوب بإيجابية بالدعوة، فهذا يعني إن الشعوب داعمة للسلام وتريد أن يتحقق السلام، لهذا السبب يجب على الدولة التركية اتخاذ خطوات جدية لتحقيق السلام وبناء مجتمع ديمقراطي".