أكدت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، على ضرورة أن يكون هناك توضيح رسمي من قبل سلطة دمشق، حول حالات الاعتقال الواسعة ضد أهالي عفرين بعد دخولهم لعفرين ومن ثم مغادرتها.
دخل منذ أيام رتل من قوات الأمن العام التابعة لسلطات دمشق إلى مدينة عفرين، وبعد استعراض للقوة، غادر الرتل المدينة. وقد أعقب ذلك حملة اعتقالات طالت أهالي عفرين.
دعا كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حكومة دمشق إلى توضيح أسباب اعتقال أهالي عفرين. وفي تصريح له، قال:
"منذ عدة أيام، شهدنا دخول رتل من قوات الأمن العام التابعة لحلب إلى مدينة عفرين، ومن ثم انسحبوا منها دون أي توضيح. وعلى إثر ذلك، شهدت المدينة حالات اعتقال موسعة ضد الذين خرجوا لاستقبال عناصر الأمن العام. هذه التطورات تثير الشكوك وتدعو للقلق، مما يزيد من معاناة أهلنا القابعين تحت الاحتلال. من المهم أن يكون هناك توضيح رسمي من قبل دمشق حول هذه الحادثة، مع ضرورة اعتبار عودة أهالي عفرين إلى مناطقهم أولوية من أولويات العمل هناك."
