بالتزامن مع اقتراب ذكرى المؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان في الـ 9 تشرين الأول عام 1998، نظمت حركة الشبيبة الثورية السورية في حي الشيخ مقصود تظاهرة، شارك فيها المئات من الشباب والشابات في الحي.
وتجمع المتظاهرين أمام قاعة الاجتماعات بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود، رافعين المشاعل، وصور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة.
فيما رفعوا لافتات كتبت عليها "بنضال الشبيبة سنحرر القائد، حان وقت حرية القائد آبو".
وجاب المتظاهرون شوارع الحي، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة إيمرالي، "لا حياة بدون القائد، لا للعزلة على قائدنا، الموت للخيانة".
وعند وصول المتظاهرين إلى دوار القائد أوجلان في منطقة الجبانات بالقسم الشرقي من الحي، وقفوا دقيقة صمت، ومن ثم ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية السورية جودي عفرين كلمة حول المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، وأضاف "منذ 24 عاماً، القوى المتآمرة يفرضون العزلة على القائد آبو في سجن إيمرالي، لكسر إرادته ومقاومته لكنهم فشلوا ولم يصلوا إلى هدفهم، وفشلت هذه المؤامرة بمقاومة الكريلا ضد الاحتلال التركي وبنضال الشعوب".
وتابع جودي عفرين "العزلة على القائد تعني العزلة على الشعب الكردي، يجب أن تعلم الدول مثل تركيا وأمريكا وبريطانيا وغيرها والحزب الديمقراطي الكردستاني وأيضاً، بإن القائد أوجلان هو مفتاح الحرية والحل في الشرق الأوسط ".
وفي نهاية حديثه قال جودي عفرين أن على الشبيبة الثورية تصعيد النضال والمقاومة والنزول إلى الساحات وتنظيم الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وانتهت التظاهرة بترديد شعارات طلا حياة بدون القائد، لا للعزلة على القائد، الموت للخيانة".