بمسيرات حاشدة.. أهالي مدن ومناطق شمال وشرق سوريا يعبرون عن رفضهم لهجمات الاحتلال التركي

خرج اليوم المئات من أهالي مدن شمال وشرق سوريا في مسيرات حاشدة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، مؤكدين على ضرورة التكاتف والتلاحم في وجه هذه الهجمات التركية التي تحاول النيل من إرادة الشعوب.

وعبّر المئات من أهالي مدن ومناطق شمال وشرق سوريا عن رفضهم لهجمات الاحتلال التركي ضد المنطقة، وذلك خلال مسيرات جماهيرية.

 

بمشاركة المئات من أهالي مدينة قامشلو وممثلي وممثلات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية، خرجت اليوم، مسيرة حاشدة في مدينة قامشلو مناهضة لهجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

انطلقت المسيرة من أمام صيدلية دهام في حي الكورنيش وصولاً إلى أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حي السياحي، رفع خلالها المشاركون صوراً للدمار الذي خلفته هجمات الاحتلال ولافتات كتب عليها " الفاشية التركية تهديد على الأمن العالمي فلنقف معاً ضد هذا الإرهاب"، "أراضينا ليست أهدافاً لأردوغان"، و"بفكر وفلسفة القائد أوجلان سنستمر بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق حريه القائد الجسدية"، وسط ترديد شعارات "القاتل أردوغان "، "عاش القائد آبو".

وعند وصول المسيرة إلى أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقف المشاركون دقيقة صمت، من ثم ألقى الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي شيرو محمد شرو كلمة قال فيها: "لقد حاولت الدولة التركية تدمير البنية التحتية في شمال وشرق سوريا، ولكن إرادة الشعب أكبر من سلاحها وطيرانها.  من هنا ننادي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجميع المناضلين والأحرار  في العالم لأن يقفوا في وجه الاحتلال التركي ومنع الفاشية التركية من التدخل في شؤوننا الداخلية".

وانتهت المسيرة بترديد شعارات "عاش القائد آبو" و" القاتل أردوغان".

ديريك

وفي مدينة ديريك تجمع المئات من الأهالي في ساحة الحرية للمشاركة في مسيرة منددة بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

وحمل المشاركون يافطات كتب عليها "لا للاحتلال لا للإبادة" وجابت المسيرة الشارع الرئيس للمدينة.

وتوقف المشاركون أمام مركز مؤتمر ستار، وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ديريك مطيع علي كلمة قال فيها: "إن الهجمات على شمال وشرق سوريا هي استمرار لنهج الإبادة وكسر إرادة الشعب الكردستاني، إن هجمات الاحتلال يوم أمس على شعبنا مرة أخرى تستهدف تجربة شعبنا الديمقراطية خاصة بالتزامن مع الانتخابات البلدية".

وتابع بالقول: "بهذا الصدد نقول يجب أن نوحد صوتنا ونصعد نضالنا في هذه المرحلة الحساسة للوقوف أمام هجمات دولة الاحتلال التركي".

وانتهت المسيرة بترديد شعار "لا للاحتلال التركي".