أدلت بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأِشرفية اليوم، ببيان حول تأثير حصار حكومة دمشق على حياة المواطنين في الحيين والفاجعة التي حصلت في 12 نيسان الجاري خير دليل على ذلك.

وفقد المواطن صلاح محمد حبش (53 عاماً) حياته نتيجة سقوط أحجار من أحد الأبنية المتصدعة في حي الأشرفية بمدينة حلب والتي لم ترمم نتيجة منع حكومة دمشق إدخال مواد الترميم إلى الأحياء المحاصرة إلى جانب المحروقات منذ ما يقارب 9 أشهر.

وقرأ البيان عضو المكتب الفني لبلدية الشعب في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، حسين أحمد.

 وجاء في مستهل البيان "نقدم أحر التعازي لعائلة السيد صلاح حبش الذي تعرض لحادث مؤلم بتاريخ 12/5/2023 نتيجة وقوع حجر من السكن الذي يقطنه وأدى لوفاته حيث المنطقة أغلبها أبنية متضررة نتيجة هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على الحي وأيضاً الزلزال المدمر بتاريخ 6/2/2023 وأعقبه زلزال آخر بتاريخ 20/2/2023 والهزات الارتدادية".

وحسب المكتب الفني في بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية فإن عدد الأبنية المتضررة 439 بينها 12 شديدة الخطورة، وأن البلدية تدخلت بشكل سريع بإمكاناتها المتوفرة من آليات ولجنة السلامة العامة وعمال وذلك لاستيعاب تداعيات الزلزال والتخفيف من آثاره وإزالة الأبنية والأحجار الخطرة منها.

وأشار البيان إلى أنّه "تم تقديم تصريح عن هذا الوضع والإمكانيات ومناشدة منظمات حقوق الإنسان للتدخل ولكن بوجود الحصار الخانق المفروض على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء من قبل الحواجز المنتشرة حول هذه المناطق والتابعة لحكومة دمشق، ما قبل الزلزال وحتى الآن مما أدى إلى إضعاف قدرة البلدية والمواطنين على ترميم الأبنية وذلك بمنع دخول الآليات والمواد اللازمة للترميم".

أكد البيان أنّ "هذا الحصار يأتي بقرار سياسي من حكومة دمشق الغير عابئة بحياة مواطنين السوريين في هذه المناطق.

واختتم البيان بالدعوة لإجبار حكومة دمشق على رفع هذا الحصار عن أحياء الشيخ مقصود والأِشرفية ومقاطعة الشهباء".