كيف نهضت منبج بعد تحريرها من داعش
تحررت مدينة منبج وقراها خلال 73يوم بعد معارك شرسة خاضتها قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأ داعش بالانهيار بعد فشله في مدن منبج والطبقة والرقة ودير الزور والحسكة.
تحررت مدينة منبج وقراها خلال 73يوم بعد معارك شرسة خاضتها قوات سوريا الديمقراطية، حيث بدأ داعش بالانهيار بعد فشله في مدن منبج والطبقة والرقة ودير الزور والحسكة.
سعت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها منذ تحرير مدينة منبج لتأسيس المؤسسات واللجان وهي التي قدمت للأهالي ما يحتاجون ونظمت العديد من الأشياء لبناء المدينة والمجتمع والتكاتف من خلال فلسفة أخوة الشعوب.
وبفضل قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وبمساندة القوات التابعة لها، وبتضحياتهم الكبيرة استطاعوا تحرير مدينتهم وأهاليهم من ظلم تنظيم داعش والذين اعلنو الحملة بتاريخ 1 حزيران والتي دامت لمدة 73 يوم من الحرب ضد إرهاب داعش وقد أعلن عن تحرير مدينة منبج في 15 أب عام 2016.
كما واسست بلدية الشعب في مدينة منبج اللجان التابعة لها وقامت بترميم المدينة والجسور والشوارع بعد تحرير للمدينة بعدما قام بدميرها تنظيم داعش، وقامت بافتتاح مشاريع جديدة في المدينة والريف .
كما وتم افتتاح مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها ومن تم افتتاح عدة مراكز خاصة بالمرأة، والتي كانت هي الداعمة والسند والمرجعية لكافة النساء كما وتم افتتاح دار المرأة التي تهتم بقضايا المرأة، ووعيها وإخراجها من الحالة التي زرعها فيهم تنظيم داعش، ونظموا حملات توعية لجميع نساء منبج.
الخطوات الأولى للإدارة المدنية بعد تحرير مدينة منبج
وفي هذا الصدد قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نورا الحامد "كما نعلم أنه تم تحرير مدينة منبج في 15 أب عام 2016 والأن يصادف الذكرى السنوية السادسة لتحرير هذه المدينة، طبعاً منذ تحرير هذه المدينة أولى خطواتها قامت الإدارة المدنية الديمقراطية بتأسيس عدد كبير من المراكز والمؤسسات التي تقوم على تطوير هذه المدينة والأخذ بيد الشعب للخلاص من الإرهاب الداعشي الذي كان مسيطر في هذه المدينة".
تنظيم المجالس والكومينات لمعرفة احتياجات الشعب
وأضافت "قامت الإدارة المدنية المتمثلة بداية بالمجلس المدني بتأسيس الكومينات التي تقوم على توعية وتنظيم الشعب ضمن المشروع الديمقراطي، فكل ما كان هناك تحرير قرية كان هذا المجلس المدني يقوم بتنظيم هذه القرية وتشكيل الكومينات لمعرفة احتياجات هذا الشعب".
وتابعت نورا "أيضاً عندما تم تحرير مدينة منبج بشكلً كامل كان على عاتق الإدارة المدنية الديمقراطية المتواجدة في أثناء التحرير القيام بأول خطواتها بترميم المدارس لأنه كان التعليم هو خطوة أساسية اتخذتها الإدارة المدنية".
قامت الإدارة بتغيير فكر ونهج الشعب من الفكر الذي زرعه فيهم داعش
وأكدت "كما نعلم الفكر الداعشي والإرهابي كان هو المنتشر وتقوم بنشر هذا الفكر ضمن أهالي مدينة منبج، وأيضاً كان على عاتق الإدارة المدنية هو نشر التعليم فهو نشر وعي".
واستمرت بالقول "كانت الحملة التي قامت بها الإدارة المدنية بعد التحرير هو التعليم قبل الطعام، كما نعلم أن داعش بثت كافة أنواع الجهل في هذا الشعب وكافة التخلف والظلم والاستبداد، فكان لابد أن يكون هناك بداية الخطوات الأولى هي التعليم".
بدأت الإدارة بترميم كافة المستوصفات والمشافي
واردفت "كان هناك اهتمام في المجال الصحي فكان بدايةً القيام بترميم كافة المستوصفات وأيضاً العمل على ترميم مشفى الفرات وإعادة تأهليه ضمن الخدمة لإتاحة الخدمات لكافة الأهالي وكان هناك اهتمام في المجال الاقتصادي".
خطواتها الأولى هي إنعاش جميع المجالات الاقتصادية
وأوضحت نورا الحامد "كون هذه المدينة كانت تعاني لمدة عامين تقريباً تحت سيطرة داعش وتهديم كافة المؤسسات الخدمية التي تخدم أبناء هذه المدينة، فكانت اولى الاهتمامات أيضاً الاهتمام في المجال الاقتصادي والأفران والزراعة والأمور المهمة التي تقع على عاتق الإدارة الاهتمام بها وإعادة الإنعاش لأجل أهالي هذه المدينة".
الصعوبات التي واجهتها الإدارة من قبل الاحتلال التركي
واكملت "طبعاً كانت هناك عدة صعوبات واجهتها الإدارة المدنية بعد تحرير مدينة منبج، فكما نعلم بعد تحرير منبج قامت الدولة التركية بشن هجمات على مناطق الشمالية لمدينة منبج".وكما نعلم أثناء التحرير قامت باحتلال مدينة جرابلس فكانت الإدارة المدنية وفي كل مرة تكون هنالك مشاريع استراتيجية ومشاريع هامة تطور هذه المدينة كان يوجد هناك تهديدات مباشرة من قبل الدولة التركية على المناطق الحدودية".
وأكدت "هذه التهديدات دائما تكون لزعزعة الأمن والاستقرار، فيكون هناك تراجع وتأخر ببعض المشاريع التي تقوم بها الإدارة المدنية الديمقراطية".
وتطورت الإدارة المدنية وفتحت المراكز التعليمية لأبناء منبج
وشرحت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نورا الحامد "أما كصعوبات من قبل أهالي المنطقة ومن المؤسسات كان لابد ان يكون هناك أيدي عاملة وخبرات لتطوير هذه المؤسسات، منذ بداية التحرير انخرط كافة المتعلمين والمثقفين في الإدارة المدنية لطوير هذه المؤسسات".
وتابعت أيضاً كان هناك فتح مراكز تعليمية لكافة الفئات العمرية، كما نعلم فترة داعش والمراحل التي مرت على مدينة منبج انحرم عدد كبير من الطلاب والأطفال من التعليم".كان فتح المعاهد التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية يضم كافة الفئات العمرية من أجل إعادة هؤلاء الطلاب إلى مرحلة التعليم مرة أخرى وانخراطهم ضمن المجال التعليمي".
مع تكاتف الأهالي مع قواتهم للتخلص من أكبر تنظيم ورغم ذلك يواجهون التهديدات التركية
وأضافت "كان مشروع تحرير مدينة منبج عبارة عن نسيج من كافة أهالي شمال وشرق سوريا ومن أهالي مدينة منبج للتخلص من أكبر تنظيم إرهابي وهو داعش استطاع أبناء هذه المدينة الصمود ضد هذه التهديدات التي تقوم بها الدولة التركية".
وتابعت "كما نعلم الداعم الأساسي لداعش كانت تركيا ولا يخفى على أي إنسان هذه النتيجة، فكان الوعي متواجد لدى كافة أهالي مدينة منبج والقوات العسكرية وأيضاً المدنية عندما هذه الثقة كانت متواجدة عند الأهالي في صد وردع داعش وكسر شوكتهم في شمال وشرق سوريا".
والجدير بالذكر بأنه "كان هناك أيضاً ثقة كبيرة في صد هذه الاعتداءات وخاصةً كانت هناك تجهيزات من قبل القوات العسكرية بشكل متكامل، وأيضاً الوعي لدى الأهالي وتنظيم هذه المدينة".
مستمرون في تقوية مشروع الأمة الديمقراطية
وأوضحت "كما نعلم الأن الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعمل على مشروع الديمقراطي الذي يضم كافة المكونات دون أي تهميش لأي مكون أو إقصاء لهذه المكونات هذا النسيج الاجتماعي يقوي الإدارة المدنية ويكون هناك عزم أقوى لصد كافة الهجمات".
وباركت لأهالي مدينة منبج الذكرى السنوية السادسة
وفي ختام حديثها النائبة للرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نورا الحامد قالت "هذه الذكرى النسوية السادسة نباركها لعوائل الشهداء اللذين ضحو بحياتهم من أجل أن تنعم هذه المدينة بأمناً وأمان، وأيضاً نبارك لأهالي مدينة منبج وشمال وشرق سوريا الذكرى السنوية السادسة لتحرير هذه المدينة الذكرى العظيمة لكافة أهالي شمال شورق سوريا".
منذ تحرير مدينة منبج القوات العسكرية قامت بتنظيم الصفوف والمجالس
ومن حانبها قالت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها شهريبان جاويش "بعد تحرير مدينة منبج من رجس الإرهاب قامت القوات العسكرية التي سعت في تحرير المدينة بتنظيم الصفوف، وإنشاء المجلس التنفيذي والتشريعي ومجلس منبج العسكري بإعلان المجالس".
ثم بدأت الإدارة بتأسيس المؤسسات واللجان لتنظيم أمور المدينة والإعمار
وأضافت بأن "بدأ العمل على ترتيب المؤسسات واللجان التابعة للمجالس بشكل عام لتنظيم أمور المدينة".
وأكدت "طبعاً توفرت الكثير من الخدمات بدايتها بإعادة إعمار المدينة بعد الخراب التي حل بها من قبل الحرب التي كانت موجودة في المنطقة التي ارتكبها تنظيم داعش".
قاموا بتقديم خدمات للشعب من كافة المتطلبات
وأوضحت شهريبان "بعد عودة الأهالي إلى منازلهم وهي الخطوة الأولى والسماح لبعض المنظمات بالمشاركة مع الأهالي لإعادة إعمار منازلهم وتنظيم الخدمات التي توزع على الشعب بالتساوي من مواد غذائية
الشعب يجب أن يكون عوناً للإدارة المدنية والعسكرية والوقوف بوجه التهديدات التركية
وتايعت"أن يكون الشعب عوناً للإدارة المدنية الديمقراطية بالوقوف إلى جانب الإدارة المدنية في منبج وريفها، بأن لا يتخلو عن منازلهم بحال حدوث أي عدوان على المنطقة".
وأنهت حديثها النائبة للرئاسة المشتركة لمجلس التشريعي في مدينة منبج وريفها شهريبان جاويش حديثها بالقول "نحن اليوم بحالة تهديدات مستمرة على مناطقنا فعلى جميع الأهالي الالتزام بمنازلهم، ومن يستطيع حمل السلاح أن كان نساء ورجال نحن جميعاً على آهابة الاستعداد لحمل السلاح في وجه العدو".
مجلس منبج العسكري الذي أعلن الحملة استجابةً لصرخات الأهالي من ظلم داعش
وقال المقاتل الذي انضم إلى صفوف مقاتلين مجلس منبج العسكري عام 2016 جواد العميري "أعلن مجلس منبج العسكري عن حملة تحرير مدينة منبج بعد تحرير سد تشرين بتاريخ \1\6\ 2016 والتي جاءت إعلان الحملة، والتي جاءت استجابةً لصرخات المظلومين من أهالي مدينة منبج".
وأضافت"تم إعلان حملة تحرير منبج من قبل مجلس منبج العسكري وقوات المساندة لها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة".
وكانت الحملة هي من الحماس والعزيمة
وأكد "طبعاً هذه الحملة كان فيها نوع من الحماس وأغلب المقاتلين هم من أبناء مدينة منبج وابتعدو عن أهلهم بسبب ظلم داعش لأكثر من ثلاث سنوات ومن بينهم الشهيد "فيصل أبو ليلى" كان هو مصدر للحماس وللمعنويات بكل معنى الكلمة".
وتابع جواد "عندما كان الشهيد فيصل أبو ليلى يقول كلمة تكون معنويات المقاتلين ترتفع وتقوة، لأن بتقدم لتحرير مدينة منبج فتنظيم داعش لا يميز بين كبير وصغير أو رجل أو امرأة مجرد أي جرم صغير تكون عقوبته الإعدام أو الصلب أو الجلد لأي شخصاً كان".
هذه الحملة حملت اسم الشهيد "فيصل أبو ليلى"
وتطرق جواد العميري "جاءت الحملة هي استجابةً لصرخات المظلومين فبدأت الحملة لتحرير المدينة بعد 5 أيام بما يقارب أكثر استشهد الشهيد فيصل أبو ليلى فسميت هذه الحملة باسم الشهيد وتكريماً له الذي كان حلمه الوحيد تحرير مدينته وهي مدينة منبج".
وأكد بأن "استمرت الحملة 73 يوم تقريباً من 1 حزيران لـ 15 أب ورفاقنا أكملو طريق الشهيد فيصل أبو ليلى فجميع الرفاق كان لديهم الحماس لتحرير المدينة ومنهم الشهيد إسماعيل أبو حسين ونزار سمعو وبلال والقذافي والعديد من الشهداء".كانت الحملة فيها نوع من الفرح ولكن في نفس الوقت يوجد حزن لفقدان بعض الرفاق اللذين كان حلمهم أن يرون أهاليهم".
بعد تحرير المدينة قام المجلس العسكري بتسليم المدينة للإدارة وبقيا على حدود المدينة لحمايتها
وتابع "بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش سلم مجلس منبج العسكري أمور المدينة لمجلسها المدني والإدارة المدنية الديمقراطي ومجلس منبج العسكري بقيا على حماية حدود وأطراف المدينة من كافة الاتجاهات".
وتطورت المدينة فقام الاحتلال التركي بزعزعة أمن واستقرار المدينة لكن الشعب بجانب قواتهم لردع هذه التهديدات
ونوه "بعدها حصل نوع من التطورات في المدينة من الازدهار والتطور وعي أبناءها وتنظيمهم لأنفسهم وتدريب قواتها فبين الحين والأخر الاحتلال التركي ما راق لها أن ترى هذا المشروع أن يتطور فتخترع الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة".
وأوضح جواد "لكن بفضل وعي شعب مدينة منبج والوقوف بجانب قواتهم العسكرية بقينا إلى يومنا هذا فالتطور أكثر وأكثر من تنظيم وتدريب قواتنا والشعب وتنظيم الشعب بنفسه بمؤسساته وبلجانه في كافة المجالات".
ومضى "مجلس منبج العسكري بدأ بتنظيم نفسه أكثر وأكثر من خلال الدورات والتدريب على المهارات القتالية، استطعنا الصمود في وجه الاحتلال التركي لحماية أرضنا وشعبنا وجميعنا من أبناء مدينة منبج وواجب علينا أن نحمي بلدنا من العدوان".
وأردف "السبب في صمودنا وإلى يومنا الراهن هو وقوف الشعب إلى جانبنا بفضل تلاحم وتكاتف الشعب من جميع المكونات والأطياف عرب، كرد، تركمان، شركس، ووقوفهم إلى جانب القوات هذا الشيء الذي إعطانا القوة ورفع المعنويات وجعلتنا نكمل السير لحماية بلدنا".
الاحتلال التركي وحزب العدالة والتنمية هدفهم ضرب مشروع الأمة الديمقراطية
وذكر "طبعاً الصمود أمام التهديدات التركية هو لاننا نعلم أن الدولة العثمانية وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية فهو حزب احتلالي، نعلم أن الدولة العثمانية عندما احتلت مناطق منذ 400 عام ماذا كانت تعمل والأن هدفها أن تعيد امجاد الدولة العثمانية".
قواتنا وشعبنا ستبقى صادمة أمام وجه العدو والحفاظ على مناطقهم
وأدان "لذلك نحن نعلم ما هو هدفهم فلهذا الشيء دفعنا الكثير وأن نقف في وجههم في الـ 6 سنوات ومستعدين أن نقف في وجه الاحتلال طيلة العمر، ولن نسمح للاحتلال أن يعيد امجاده ضمن أراضينا".
وأكمل حديثه قائلاً "مكونات منبج يريدون أن يكونو بجانب مجلسنا العسكري سواءً بالكلمة ومن خلال التنديدات أو حتى أن يستطيع حمل السلاح وسنقف في وجه الإرهاب بما أنه الشعب واقف بجانب قواتنا نستطيع الصمود لأن الشعب هو قوتنا وعزيمتنا ونحن من مدينة واحدة فالذي شكل مجلس منبج العسكري هم أبناء مدينة منبج".
بارك وهنأ المجلس العسكري لعوائل وأمهات الشهداء الذكرى السنوية السادسة
وبارك المقاتل الذي انضم إلى صفوف مقاتلي مجلس منبج العسكري عام 2016 جواد العميري بأنه "نبارك ذكرى تحرير مدينة منبج وهي الذكرى السنوية السادسة ونبارك لأمهاتنا وأمهات الشهداء وعوائل الشهداء وأهلنا في مدينة منبج وكافة المكونات وكل من يؤمن بالحرية والديمقراطية ولكافة شعوب المنطقة".
واختتم حديثه المقاتل الذي انضم إلى صفوف مقاتلين مجلس منبج العسكري عام 2016 جواد العميري قائلاً بأن "نهدي هذه الفرحة السادسة ونعاهد الشعب أن نبقى على طريق الشهداء ونحافظ على إنجازات الشهداء ولن نتخلى عن أهداف وطموحات الشهداء".
مجلس المرأة الذي كان دعم ومرجعية لجميع نساء منبج
وقالت الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها نسرين العلي بأن "منذ تحرير مدينة منبج وحتى يومنا الراهن تم افتتاح عدة مراكز خاصة بالمرأة، هي التي كانت دعم وسند ومرجعية لكافة النساء ومنها افتتاح دار المرأة وهي التي تهتم بقضاية المرأة".
وأضافت "تعالج المشاكل التي تعاني منها المرأة وأيضاً تم فتح مركز اقتصاد للمرأة كون اليوم نحن رأينا أن المرأة في اغلب المؤسسات النسائية نطالب بحرية المرأة فكرياً".
وأكدت "اليوم إذا المرأة رأيناها بحاجة لدعم المرأة اقتصادياً من الناحية الاقتصادية، كون الأساس على تحرر فكر المرأة تكون مستقلة اقتصادياً حتى تعتمد على نفسها وذاتها وأن تثبت نفسها ضمن المجتمع".
تم افتتاح عدة مجالس نسوية لتقوية المرأة نفسياً ومعنوياً
وتابعت "أيضاً تم افتتاح مجلس المرأة في منبج وريفها كان دعم ومرجعية لكافة النساء في مدينة منبج ومن خلال مجلس المرأة استطعنا الوصول إلى عدد معين من النساء واستطعنلالاطلاع على وضع المرأة والمشاكل التي تواجه المرأة وماهي المشاكل، ودعم المرأة معنوياً ونفسياً".
واكدث"عندما تحررت مدينة منبج كونها المرأة تحررت من جديد من تنظيم داعش الإرهابي، فكلنا نعلم كيف كان داعش يحارب المرأة على وجه الخصوص واستعبد وأنهى حياة المرأة يشكل شبه تام".
وأوضحت "بعد التحرير رأينا بأن المرأة بحاجة إلى دعم وتخرج من الحالة التي كانت فيها من دعم معنوي ونفسي، وثم تم فتح مجلس المرأة في منبج وريفها عام 2017 ومن خلال الـ 6 سنوات من عمل المرأة ضمن المجلس".
وتابعت "من خلال زياراتنا على النساء واستطعنا الوصول ونتقرب إلى المرأة ونلامس أوجاعها، وماهي المعاناة التي تعانيها كيف تعرف بأن لها سند ومرجعية، هذا مجلس المرأة الذي يحضن كافة النساء في مدينة منبج وريفها".
وذكرت "طبعاً نحن هدفنا الأول والأساسي هو تنظيم وتوعية المرأة على كافة الأصعدة، واستطعنا الوصول إلى بعض النساء من خلال زياراتنا والاجتماعات التوعية الذي قمنا بها".
وأنهت الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها نسرين العلي حديثها بالقول بأن "استطعنا أن نجعل المراة نخرج من القوقعة التي كانت فيها، وفي الكثير من النساء قمنا بتوظيفهم في عدة مجالات معينة ومختلفة وكانو قادرين واثبتو وجودهم ضمن المجال الذي هم فيها من مجال ثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي".
قام مكتب تجمع نساء زنوبيا بحملات توعية للمرأة وتقويتها من كافة المجالات
الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها فادية رسول قالت "دائماً يسعى مكتب تجمع نساء زنوبيا لتوعية النساء نقوم بحملات توعية ونفتح دورات محو أمية في الريف، فكانت مطالب الكثير من النساء ونريد ان نصل إلى كل امرأة من جميع النواحي".
وأضافت "منذ التحرير وصلنا إلى مرحلة وتجاوزنا الكثير من المراحل والأن نرى المرأة قادرة على أن تكون في مجال كافة المؤسسات المدنية والعسكرية".
وباركت فادية رسول لشعوب مناطق الإدارة الذاتية "نبارك لشمال وشرق سوريا عامةً ومدينة منبج خاصةً ونساء منبج ولقواتنا العسكرية نبارك لذكرى تحرير مدينتنا وكل سنة نقدم النجاح والتطور".
بلدية الشعب في منبج بعد تحريرها قامت بتفعيل المؤسسات التابعة لها
وبدوره قال نائب الرئاسة المشتركة في لجنة البلديات في مدينة منبج وريفها حسين هوشان "بعد تحرير مدينة منبج من تنظيم داعش قامت الإدارة أولاً بتفعيل المؤسسات لكل مؤسسة تقوم بالعمل الذي يقع على عاتقها، نحن كلجنة البلديات تم تفعيل عدة مؤسسات والبلديات التابعة لنا".
ومن هذه المؤسسات مديرية النقل والبيئة والسجل العقاري والمياه، يوجد لدينا 5 بلديات في الريف والبلدية المركزية للشعب في منبج، قامت هذه المؤسسات بعمل هائل من بناء الجسور طبعاً بعد تحرير المدينة".
قامت بصناعة وترميم الدمار الذي ارتكبه داعش في المدينة
كانت معظم الجسور في المدينة منهارة وكان لا يوجد صلة وصل بين المدينة والريف، قمنا بصيانة وبناء جميع الجسور التي تم هدمها وصيانة وفتح الطرقات والشوارع".
وثاني عمل من الاعمال المهمة التي قامت بها البلدية هي: بلدية الشعب في منبج هي تجهيز المرآب طبعاً بعد تحرير المدينة، المرأب كان لا يوجد فيه أي ألية تابعة للبلدية، والأن يوجد أكثر من 70 ألية".
بعد تجهيز المرأب تم إزالة جميع الركام والحطام ومخلفات الحرب من المدينة".
صيانة خطوط المياه الرئيسية والفرعية في المدينة والقرى
حالة مؤسسة المياه كانت يرثى لها من صيانة الشبكة والخطوط الرئيسية إلى صيانة الشبكات الفرعية، بالإضافة إلى تجهيز الكراجات وصيانته ليكون فيه صلة الوصل بين مدينة منبج وباقي المدن المجاورة للمدينة".
حال المياه المنخفض في المدينة
المياه: حالياً المياه في مدينة منبج المناطق البعيدة عن مركز المدينة لا تصلها المياه ونتيجة ازدياد السكان الهائل في مدينة منبج، قبل الاحداث كان في المدينة 150 ألف نسمة وحالياً الأن عدد السكان بما يقارب مليون ألف نسمة".
صيانة الكهرباء التي كانت كلها مقطوعة
طبعاً كانت أحد المؤسسات التابعة للجنة البلديات في منبج هي مؤسسة الكهرباء وثم انتقلت إلى لجنة الاقتصاد، الكهرباء كانت أفضل حال من باقي المؤسسات كهرباء كانت لا توجد في المدينة".
ثم قمنا بعمل الصيانة للخطوط الرئيسية التي تصل بين السد ومدينة منبج وثم الخطوط الفرعية وقمنا بالتعاون نحن وشركة الكهرباء لصيانة وإنارة جميع الشوارع في مدينة منبج، وقمنا بتوصيل الكهرباء في كل القرى التابعة للمدينة".
وضع المخططات الاستراتيجية للمدينة
مؤسسة السجل العقاري: هي مهمتها الحفاظ على ملكيات جميع أبناء الشعب، فكانت السجلات مرمية بمكان غير مخصص لها وتم تفعيل مبنى مؤسسة السجل العقاري وتحويل السجلات إلى مبناها الجديد بعد النقل والتنظيم والارشفة وإلى أخره".
من أهم الإنجازات التي قمنا بها هي: تفعيل جميع المؤسسات والانتقال إلى مرحلة التنظيم في العمل، بعد مرحلة من الزمن لشكلنا وجمعنا البعض من المؤسسات لتشكيل اللجان التابعة للبلدية وثم انتقلنا إلى العمل المنظم، وضعنا خطط استراتيجيةا".
المشاريع المقبلة التي سيتم العمل عليها قريباً
المشاريع المقبلة التي نريد العمل عليها هي: بناء محلات في الصناعة ويوجد لدينا عرض مخصص لبناء محلات في الصناعة عددهم بما يقارب الـ 300 محل، فالصناعة منتشرة بشكل عشوائي في المدينة".
وثاني عمل هو: تفعيل المدينة الصناعية الكبيرة ولكن هذا العمل سوف يتأخر، فحالياً قوم بالعمل عليها للتخلص من المحلات العشوائية المنتشرة في البلد".
المشاريع التي يتم التنفيذ بها في المدينة
الأهداف الرئيسية هي: استكمال تنفيذ جميع الشوارع المخططة والغير منفذة، ويوجد عندنا أخر مخطط في منبج من عام 2000 والكثير من الشوارع المخططة وغير منفذة، وهي تخدم فئة كبيرة من الشعب ونريد أن نفتحها".
المشاريع الهامة للمدينة هي: الخطوط الرئيسية للصرف الصحي في بعض الحارات وأماكن في منبج تريد خطوط رئيسية للصرف الصحي وليس خطوط فرعية من الهرم مباشرةً إلى المصب، نحن من هذه المشاريع نفذنا مشروع واحد منه على طريق جرابلس وسيتم علينا طريق حلب والجزيرة".
بعد تفعيل المؤسسات كل مؤسسة تقوم بتفعيل عملها، كبلدية منبج مدة خطوط صرفها الصحي أكثر من 10 كيلو متر وعمل خطوط رئيسية للصرف الصحي وفرعية لخدمة الشعب، وفتح شوارع كانت مخططا وغير منفذة".