أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، هنأ فيه كل عامل وعاملة وجميع الكادحين في سوريا والعالم، بحلول عيد العمال العالمي. 

وأشار البيان إلى أن هذا العيد يعدّ تقليداً عريقاً للاحتفاء بالطبقة العاملة، ويحمل رمزية كبيرة للحركة العمالية ونضالها التاريخي من أجل الحقوق والكرامة والعدالة الاجتماعية، فالعمال هم محرّك التقدم والبناء، ومن دونهم لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة".

وتوجه مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه، برسالة للعمال السوريين، دعاهم فيها للعب دورهم الطليعي في وحدة السوريين ومعركة إعادة البناء والتطوير وترميم ما دمرته الحرب، مؤكداً: "أنهم أبطال يعملون بلا كلل على الرغم من كل التحديات والمعاناة، نستمد القوة من إرادتهم الصلبة وعزيمتهم الراسخة في استئناف العمل والإنتاج تحت أصعب الظروف".

وأضاف البيان: "نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، ندرك أهمية العمال ودورهم المحوري في إعادة بناء سوريا وتحقيق السلام والازدهار، لذا نحن ملتزمون بالدفاع عن حقوق العمال وحمايتهم وتوفير الظروف المواتية لهم للعمل والإنتاج بكرامة، كما نؤكد دعمنا الكامل لنضالات الحركة العمالية من أجل مطالبها العادلة".

وناشد البيان في ختامه، تضافر جهود الشعوب، منوهاً: "أن سوريا المستقبل التي ننشدها جميعاً لن تتحقق إلا بتضافر جهود شعبنا وإصراره على بناء نظام عادل يكفل الكرامة للجميع ويحقق العدالة الاجتماعية في ظلّ نظامٍ ديمقراطي تعددي لا مركزي".