حديث زلال جكر جاء في الفعالية الجماهيرية التي أقيمت في مقاطعة الشهباء، بمشاركة الآلاف من مهجري عفرين وأهالي مقاطعة الشهباء وحلب، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولدعم حزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية.
زلال جكر عبرت في بداية حديثها عن مساندة أهالي عفرين والشهباء وأهالي حلب، لحزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية المزمع إجراؤها في الـ 14 من أيار الجاري.
وأكدت أن "إرادة الشعوب في باكور كردستان (شمال كردستان) ستنتصر على حزب الفاشية التركية AKP ـ MHP".
وأضافت زلال: "نقول لأهالينا في باكور كردستان، نحن معكم ونساندكم وفي الوقت ذاته مصدر قوة لكم في الانتخابات المقرر إجراؤها في الأيام المقبلة، ويتطلب منكم أن تدحروا أردوغان في صناديق الاقتراع".
وبينت زلال في حديثها بأن "أهلنا في الأجزاء الأربعة من كردستان عليهم أن يعلموا جيداً، أن انتصار حزب الخضر اليساري في باكور كردستان وتركيا، هو القضاء على فاشية أردوغان ".
وأشارت زلال جكر إلى أن فوز حزب العدالة والتنمية الفاشي في الانتخابات، يعني استمرار عدوان الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وباكور كردستان، وتضييق الخناق على القائد عبد الله أوجلان.
ودعت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي، إلى تصعيد النضال والمقاومة وأن يكون الشعب حلقة من نار، "من أجل قائد الشعوب الذي ضحى بنفسه من أجل تحريرهم من الظلم والاضطهاد".
وأكدت زلال جكر، بأن مهجري عفرين وأهالي الشهباء وحلب، أثبتوا لأعداء الشعب الكردي وجودهم، وبينوا أنهم مستمرون في النضال حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان وعفرين وجميع المناطق المحتلة، سري كانية وكري سبي.
ونوهت بأن القوى المهنية في العالم، تعمل في الشرق الأوسط وفق مصلحتها، وتابعت: "لكن في الحقيقة هناك قوة وحيدة، وهي قوة الشعب الذي قال عنه القائد عبد الله أوجلان "الربيع العربي".
وفي نهاية حديثها قالت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي زلال جكر، إنه حان وقت تحرير القائد عبد الله أوجلان من بين جدران إمرالي، وإنهاء نظام الدول الفاشية وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية".