منبج تشيع جثمان الشهيدة غدير الى مثواه الأخير
شيع المئات من أهالي مدينة منبج وريفها، اليوم، جثمان الشهيدة غدير عبد الكافي الشيخ، الى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
شيع المئات من أهالي مدينة منبج وريفها، اليوم، جثمان الشهيدة غدير عبد الكافي الشيخ، الى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
وشارك في مراسم تشييع المقاتلة من وحدات حماية المرأة غدير الشيخ والتي استشهدت بتاريخ 10 كانون الثاني الجاري أثناء تأديتها لمهامها، أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء، ومجلس منبج العسكري ومجلس المرأة العسكري، والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، والمؤسسات التابعة لها، وممثلون عن الأحزاب السياسية، والمؤسسات الخاصة بالمرأة.
انطلق موكب التشييع من مشفى الفرات وسط المدينة، وصولاً إلى مزار الشهداء في الجهة الغربية للمدينة، ولدى وصولهم قدم مقاتلو ومقاتلات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
ومن ثم ألقت القيادية في مجلس المرأة العسكري فاطمة محمد كلمة قالت فيها: "الشهداء هم القادة وهم مشاعل النور, الذين ضحوا بأنفسهم ليرسموا لنا خارطة الحرية وحدود الوطن، هذا هو ثمن الحرية ثمن الكرامة ثمن أن نكون أصحاب إرادة إنها دماء أبطالنا وبطلاتنا".
وأكدت فاطمة "في الوقت الذي ما زال أعداؤنا يتحركون فيه ليل نهار ويحاولون بشتى الوسائل كسر إرادتنا واحتلال أرضنا، نؤكد أننا ماضون وملتزمون بعهدنا للشهداء بأننا سنكون لائقين بذكراهم وتضحياتهم حتى دحر الاحتلال والاستبداد".
وبعدها قالت عضوة مجلس عوائل الشهداء حسناء الظاهر: "تحية إجلال وإكبار لشهداء الوطن الغالي، الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء لتراب الوطن ودفاعاً عن أرضهم وعرضهم، وهو لشرف غالٍ لأي شخص أن يحافظ على ممتلكاتهم من التخريب والعبث".
وبعدها ألقت عضوة لجنة المرأة سناء رجب كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها وجاء فيها: "اليوم نودع زهرة من زهور بلادنا الشهيدة "غدير"، التي وهبت عمرها وحياتها فداء للوطن، هنيئاً لك ولنا الشهادة، وإن رحل جسدك عنا فذكراك ستخلد بقلوبنا وقلوب الأجيال القادمة".
وعاهدت سناء على السير على خطا الشهداء وإكمال مسيرتهم النضالية حتى تحقيق النصر.
واختتمت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيدة "غدير عبد الكافي الشيخ"، من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء محمود أبو عيدو، وتسليمها لذويها، ليوارى جثمانها الثرى في مثواه الأخير.