حضر المراسم عضوات وأعضاء مجلس منبج العسكري، عوائل الشهداء، قوى الأمن الداخلي، تجمع نساء زنوبيا، الأحزاب السياسية وذوي الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم تحدث عضو قوات مجلس منبج العسكري محمد مواس وقال: "شهداؤنا في قلوبنا، فهم ضحوا بدمائهم من أجل تحرير مدينتنا وحماية أمنها واستقرارها. يرسمون ملامح دربنا ومشروعنا وأهدافنا. كل شيئ يقاس بإرادة الشهداء"

ومن جانبه قال الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية فاروق الماشي: "الشهداء لهم دور كبير وريادي في شمال وشرق سوريا. نستذكرهم جميعاً على هذه الفسيفساء الجميلة، فهم أصحاب الدور الكبير في استتباب الأمن والأمان. فعندما نتكلم عن من دحر داعش وأمن الاستقرار والأمان، ومن أعطى القوة للشبيبة والمرأة في بلدنا، هم ابناءنا وشبابنا وبناتنا من جميع المكونات".

وتابع: "لقد كان لشهداءنا، قوات سوريا الديمقراطية، الدور الأبرز في التصدي للعمليات الإرهابية المتزامنة مع هجمات الفاشية التركية وأردوغان".

وبعد انتهاء الكلمات، تم إيقاد الشموع على أضرحة الشهداء في مزرا الشهداء جنوب المدينة.

وبعد الانتهاء من الكلمات اختتم الاستذكار بإيقاد الشموع على أضرحة الشهداء.