حركة الطلبة واتحاد الإيزيديين في حلب يستنكران العزلة على القائد أوجلان

استنكرت حركة الطلبة الديمقراطيين واتحاد الإيزيديين في حلب، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وطالبا بحريته الجسدية.

أدلى اتحاد الإيزيديين في حلب ببيان تنديداً بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والذي قرئ من قِبل عضو اتحاد الإيزيديين، منان حسن باللغة العربية، وذلك أمام مركز الاتحاد في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في حلب، بحضور العشرات من عضوات وأعضاء الاتحاد والكومينات.

أكد البيان أن "دولة الاحتلال فرضت عقوبات انضباطية على القائد أوجلان مدة ثلاثة أشهر وبشكل متتالٍ على مدار سنتين دون أي موجب قانوني إلا الخلفية السياسية والتحدي المستمر للقانون الدولي العالمي والإنساني".

طالب البيان "القوى الدولية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ولاسيما لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بمحاسبة دولة الاحتلال التركي ووضع حد لها وإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان".

وانتهى البيان بترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "تحيا مقاومة السجون".

 

"سنحقق حرية القائد الجسدية"

وفي السياق وتحت شعار "بريادة حركة الطلبة الديمقراطيين سنحقق حرية القائد الجسدية" نظمت حركة الطلبة الديمقراطيين ندوة حوارية حول العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بحضور العشرات من أعضاء وعضوات الحركة، وذلك في طلة حلب بالقسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم قرأت الإدارية في حركة الطلبة الديمقراطيين، أسمهان رشيد تقييمات القائد عبد الله أوجلان تلاها عرض سنفزيون حول المؤامرة الدولية التي حكيت ضد القائد.

ليفتتح باب النقاش أمام الحاضرين للإدلاء بآرائهم حول أسباب المؤامرة الدولية وكيفية تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

أشارت العضوة في حركة الطلبة الديمقراطيين، فاطمة محمد إلى أن "سبب اعتقال القائد يكمن في فكره المناهض للأنظمة الحاكمة ومناصرته لحرية المرأة وتحرير الشعب المضطهد، ما أثار خوف الاحتلال التركي ودفعه إلى اعتقال القائد بالتواطؤ مع الدول العظمى سعياً منها إلى إبادة الكرد في شخص القائد".

من جانبها، بينت عضوة حركة الطلبة الديمقراطيين، وحيدة محمد مساعي الاحتلال التركي من فرض عزلة مشددة على القائد وقالت: "أرادوا بتشديد العزلة، القضاء على ما حققه القائد خلال مسيرته النضالية، ولكنهم فشلوا، لأن أفكاره انتشرت في بقاع العالم ونحن اتخذناها مبدأ لنا وطبقناها في حياتنا اليومية".

كما قالت العضوة روناهي يوسف: "علينا المشاركة في النضال والمقاومة لتحقيق حرية القائد الجسدية من خلال السير على فكره وفلسفته".