وشارك في المظاهرة التي نظمها المجلس العام ومجلس عوائل الشهداء في مدينة الرقة، إلى جانب أهالي الرقة، أعضاء وعضوات المجالس المدنية والعسكرية وأعضاء الأحزاب السياسية.

 وانطلقت المظاهرة من أمام مبنى المجلس العام وسط مدينة الرقة، واتجهت صوب ساحة الإطفائية، وسط ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "لا للعزلة المفروضة على القائد أوجلان"، حاملين يافطات كتب عليها "حرية القائد آبو حرية الشعوب"، "نطالب بحرية القائد آبو".

ولدى وصول المتظاهرين إلى ساحة الإطفائية وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم أدلت الرئيسة المشتركة لمجلس شبيبة الرقة، بشرى العلي ببيان إلى الرأي العام، جاء فيه:

"شكلت فلسفة وفكر القائد أوجلان الحل الأمثل للقضايا والصراعات الدولية التي خلقتها الأنظمة الرأسمالية المُتسلطة التي تضطهد شعوبها، وتجرها إلى حروبها المصطنعة لتحقيق غاياتها الدنيئة، عليه كان انطلاق فكر وفلسفة القائد أوجلان منذ سبعينيات القرن الماضي أساساً لنضال شعوب المنطقة للخلاص من نير المحتل".

وتابع "كل الشعوب التي تحررت بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان يجب عليها أن تُسارع لرفع وتيرة النضال بوجه كافة الأنظمة الفاشية والدكتاتورية التي تمنع تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وكذلك هنالك مسؤوليات كبيرة ملاقاة على عاتق المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية للكشف عن الوضع الصحي للقائد".

وأضاف البيان "المشروع الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان يهدف إلى تحقيق التعددية ويقوم على أساس الشراكة الوطنية والتعايش المشترك بين الأديان والأطياف في المنطقة لمحاربة كافة الأنظمة الفاشية التي منعت منذ عقود التعايش بين كافة شرائح المجتمع".

وفي ختامه أكد البيان " البروبغندا التي تروج لها السلطات الدولية وبالأخص منظمة CPT بخصوص الوضع الصحي للقائد، هدفها كسر إرادة الشعوب".

واختتمت المظاهرة بترديد المشاركين شعارات "لا حياة بدون القائد"، "لا للعزلة المفروضة على القائد أوجلان"، ثم توجهوا صوب خيمة الاعتصام مقابل ساحة الإطفائية، التي نصبت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان.