وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، في تصريح لوسائل الإعلام بالتزامن مع الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

استهل العمر تصريحه بالقول إن الهجمات التركية ليست بالجديدة على مناطق شمال وشرق سوريا "فهو منذ احتلاله لأجزاء واسعة من مناطق شمال وشرق سوريا مثل عفرين، كري سبي، سري كانيه، يستهدف تجمعات المدنيين والبنى التحتية بشكل يومي بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة وتهجير السكان الأصليين للمنطقة وإسكان عوائل مرتزقته تنفيذاً لمشروعه الاستيطاني والتغيير الديموغرافي في المناطق التي يحتلها".

وأضاف "إن المحتل التركي يصب جام غضبه على المدنيين لما يراه من تشبثهم بأراضيهم وقراهم بالرغم من سياسة التخويف واستهداف ممتلكاتهم التي تجري بشكل يومي، مما يعيق تنفيذ مخططه في تهجيرهم ليسهل عليه فيما بعد احتلال مناطقهم.

وأكد وسام العمر في ختام تصريحه أن قوات مجلس تل أبيض العسكري "على أهبة الاستعداد للقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها بحماية الأراضي السورية والشعوب الأصيلة الموجودة على هذه الأرض ومنع احتلال الأرضي السورية".