أهالي الدرباسية من أجل حرية القائد أوجلان ينظمون مظاهرة
تظاهر المئات من الأهالي في ناحية الدرباسية من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان واحتجاجا على هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية ضد مناطق الدفاع المشروع ميديا.
تظاهر المئات من الأهالي في ناحية الدرباسية من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان واحتجاجا على هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيمياوية ضد مناطق الدفاع المشروع ميديا.
تحت شعار "بروح مقاومة إمرالي، سنقضي على مؤامرة 9 تشرين الأول وخط الخيانة"، خرج المئأت من أهالي الدرباسية في مظاهرة ضد العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان وضد استخدام الأسلحة الكيمياوية على مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا. حيث انطلقت التظاهرة من أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية وسط المدينة.
وتحولت التظاهرة إلى مسيرة أمام مركز مؤتمر ستار، تحدث خلالها الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الدرباسية، جيهان محمد، ولفتت الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "هذه العزلة لا تطال القائد فقط، بل تطال البشرية جمعاء."
كما أدانت جيهان استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيمياوية ضد مناطق الدفاع المشروع ـ ميديا منذ عام 2021 وقالت: "الاحتلال التركي يستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد الكريلا بهدف إبادة الكرد". ودعت جيهان محمد منظمات المجتمع الدولي قائلة: "مهما عادتنا دول المؤامرة فلن نرضخ".
بدوره انتقد الرئيس المشترك لمجلس ناحية الدرباسية، نعمان عربو، لجنة مناهضة التعذيب الأوربية وقال: "إن لجنة مناهضة التعذيب لا تفي بواجبها تجاه الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية ضد القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين السياسيين في السجون". وأشار عربو الى أن القائد عبد الله أوجلان جعل من سجن إمرالي معقلاً للمقاومة، وقال: "الحكومة التركية تحاول استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد جبال كردستان لاستكمال خططها الاحتلالية لأجزاء من كردستان وإبادة الشعب".
وطالب عربو في ختام حديثه، القوى الدولية بإحالة قضية الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الدولة التركية، خاصة استخدام الأسلحة الكيمياوية، إلى المحاكم الدولية ومحاسبة الحكومة التركية.
كما دعا شعب كردستان إلى الانتفاض والنزول إلى الساحات ورفع مستوى المقاومة والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وانتهت التظاهرة بترديد هتافات "لا حياة بدون القائد " و"لا للدولة التركية الفاشية".