النساء في منبج ينظمن ندوة حوارية حول المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان
نظمت النساء في منبج وريفها ندوة حوارية تحت شعار "لا للمؤامرة الدولية على القائد، حرية القائد من حريتنا"، تناولت وضع المرأة والمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
نظمت النساء في منبج وريفها ندوة حوارية تحت شعار "لا للمؤامرة الدولية على القائد، حرية القائد من حريتنا"، تناولت وضع المرأة والمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
وحضر الندوة نساء مدينة منبج، وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية، وكافة اللجان التابعة لها، ومؤسسات المرأة المدينة والعسكرية، وعضوات الأحزاب السياسية، وذلك في قاعة المجلس التشريعي وسط المدينة.
ويعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها، نزيفة خلو، كلمة قاتل فيها: "لا بد من ندوة نرجع فيها الى الوراء لنتطرق الى بعض تفاصيل قضية اختطاف واعتقال وتسليم القائد عبد الله أوجلان الى تركيا في 15 شباط 1999"
وأضافت "ان المؤامرة ضد القائد خير مثال عن المؤامرات والفتن التي تحيكها قوى الهيمنة الرأسمالية ضد إرادة الشعوب في شخص ثوارها ومفكرييها وقاداتها"
وتابعت "مؤامرة 15 شباط والتي سمتها تركيا بـ "حملة الطوفان"، حخملت بصمات الاستثمارات الإسرائيلية والأمريكية، والبريطانية، واللاتينية، وتركيا"
وفي معرض حديثها، أكدت نزيفة "اعترفت تركيا بنفسها بكل هذا حيث تمكنت من شراء دمم بعض الدول الأخرى وبدأت بحملة استهداف القائد أوجلان بدء من الضغط على اخراج القائد من سوريا ومنع الدول الأوروبية وروسيا من منحه حق اللجوء. وعلى الرغم من موافقة برلمانات العديد من تلك الدول على ذلك، إلا انه رضخت لتركيا. لينتهي المطاف به مخطوفاً من قبل تلك الدول في العاصمة الكينية نيروبي في 15 شباط 1999 وذلك بمساعدة الفرق الخاصة للموساد الاسرائيلي وتسليمه على تركيا"
في ختام الندوة، فتح المجال لمداخلات الحضور حيث طالبوا بالحرية الجسدية للقائد اوجلان.