الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

 بدء أعمال المؤتمر الثاني لفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا

انطلقت اليوم تحت شعار "سنهزم الاحتلال بروح الثورة الشعبية ضمان حرية القائد عبد الله أوجلان"، أعمال المؤتمر الثاني لفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا.

 وحضر المؤتمر عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر وممثلون عن الأحزاب السياسية وعوائل الشهداء ومندوبو جرحى الحرب وممثلون عن القوات العسكرية والأمنية.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم قرئ التقرير السنوي للفدراسيون والأعمال المنجزة خلال العام المنصرم كما قرئت توجيهات القائد عبدالله أوجلان حول جرحى الحرب.

كما ألقى عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل كلمة بارك فيها انعقاد المؤتمر الثاني لفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا متمنياً نجاحه وتحقيق أهدافه.

وأكد آلدار خليل على أهميته وضرورة عقد المؤتمر وخصوصاً في المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد وذلك لتنظيم كل ما تم الوصول إليه من إنجازات في شمال وشرق سوريا نتيجة التضحيات الجسام من أجل حقوق وحرية شعبنا في كل منطقة من مناطق شمال وشرق سوريا ضد الإرهاب العالمي والاحتلال، ضمن مؤسسات فاعلة ولمواجهة التحديات الموجودة ولنجاح مهامنا.

وتطرق خليل إلى الأزمة السورية وأكد "أن المشروع الوحيد لإنهاء الأزمة هو مشروع الإدارة الذاتية والأمة الديمقراطية الذي نعيشه اليوم في شمال وشرق سوريا وسبيل الخلاص هو الحوار السوري – السوري".

من جانبه، قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسن كوجر: "نبارك للجرحى في شمال وشرق سوريا انعقاد مؤتمرهم الثاني، فهم أبطال المقاومة والتضحية وهم من دحروا تنظيم داعش والذي يعتبر أكبر قوة إرهابية في العالم بفضل تضحياتهم الجسام".

وأضاف: "الجرحى هم الشهداء الأحياء الذين يدافعون عن مكتسبات الثورة، فكثير منهم جرحوا أثناء تصديهم للاحتلال التركي الذي يريد اغتصاب واحتلال أراضينا، في معارك عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تمسكهم بتراب الوطن وحبهم له والسير على خطا الشهداء".

وأكد حسن كوجر أن "دولة الاحتلال التركي مازالت مستمرة بشن هجماتها على شمال وشرق سوريا عبر الطائرات المسيّرة؛ بهدف إضعاف إرادة شعوب المنطقة والنيل من انتصارات الإدارة الذاتية، وخصوصاً بعد عقد الاجتماعات الأخيرة في أستانا وطهران".

ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الثاني لفدراسيون جرحى الحرب حتى يوم غد الاثنين.