وحضر الندوة التي عقدت في صالة مركز الثقافة والفن في مدينة منبج، أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية، وممثلون عن الأحزاب السياسية.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدثت الإدارية في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في منبج وريفها، هيفدار مسلم قائلة: "شاركت في المؤامرة ضد القائد كل الدول وليس دولة الاحتلال التركي فقط، وفي مقدمتها أميركا وإسرائيل، بهدف القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، الذي خدم العالم كله وخاصة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى احتلال الشرق الأوسط".

وتابعت: "القائد عبد الله أوجلان كان أمام طريقين أثناء خروجه من سوريا، إما أن يذهب إلى جبال قنديل أو إلى الدول الأوروبية، فقرر أن يذهب إلى الدول الأوروبية بهدف حل القضية ومن هناك تم اعتقاله".

وتابعت هيفدار: "كان القائد يقول إنه كان ضحية مصالح الدول الأوروبية التي تخلت عن ضميرها ووجدانها وفضلت مصالحها".

واختتمت هيفدار حديثها بالقول: "خروج القائد عبد الله أوجلان غيّر الكثير من المعادلات في كل العالم وخاصة في المناطق الكردية، وعلى إثره خرج الآلاف من الأهالي في مظاهرات وقاموا بعدة فعاليات رفضاً للمؤامرة على القائد".