​​​​​​​ المعتصمون في قامشلو يتساءلون عن نفع الدول الصامتة حيال هجمات الاحتلال

شدد المعتصمون في اليوم الـ33 في خيمة الاعتصام المنددة بهجمات الاحتلال التركي والصمت الدول ازاءها، على تصعيد روح المقاومة بتكاتف كافة مكونات شمال وشرق سوريا وتساءلوا عن نفع تلك الدول الصامتة طالما لم يحركوا ساكناً.

تواصل قوات حماية المجتمع - المرأة بالتنسيق مع مؤتمر ستار، فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبت في الـ 12 من آب المنصرم، تحت شعار "أين هي عدالتكم ووجدانكم"، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، واستنكاراً للصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال التركي، والتي دخلت يومها الـ 33 على التوالي.

أمام مبنى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمدينة قامشلو، عُلقت في خيمة الاعتصام المطالبة بفرض حظر جوي على سماء شمال وشرق سوريا، صور الشهداء الذين استشهدوا إثر هجمات الاحتلال التركي بالطائرات المسيّرة، بينهم أطفال ونساء، ويافطات كتب عليها "لا للاحتلال التركي"، و "لا لقتل الأطفال".

وتوافد إلى خيمة الاعتصام، اليوم الثلاثاء، عضوات وأعضاء قوات حماية المجتمع والمرأة في الحسكة، والعشرات من أهالي مدينة قامشلو، حيث بدأت الفعالية بوقوف المشاركين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإدارية في قوات حماية المجتمع - المرأة بمدينة الحسكة، بشرى سويد، أكدت من خلالها تصعيدهم روح النضال والمقاومة في وجه الاحتلال التركي.

وانتقدت بشرى سويد موقف القوى الدولية بشأن الجرائم التركية التي يرتكبها بحق شعب شمال وشرق سوريا، قائلة: "ما نفع تلك الدول الضامنة وفي مقدمتها روسيا وأميركا إذا لم يحركوا ساكناً من أجل شمال وشرق سوريا، وإيقاف عدوان تركيا بطائراتها المسيّرة على المنطقة".

لكنها أعادت التأكيد على أن النصر "سيتحقق بتكاتف كافة المكونات، واتباع مبادئ حرب الشعب الثورية".

هذا وحسب اللجنة التحضيرية لفعاليات خيمة الاعتصام، فمن المقرر أن تختتم فعاليات خيمة الاعتصام.