داهمت الشرطة البلجيكية ليل الإثنين – الثلاثاء، فضائيتيStêrk TV) ) وMedya Haber) ) في مدينة دندرليو البلجيكية، دون تقديم أي تفسير أو سبب، ومُنع العاملون في الفضائيتين من الوصول إلى الاستوديوهات طوال الليل، كما حطمت الشرطة باب غرفة (التشغيل والبث) ودمرت المعدات الموجودة داخلها، واستولت على أجهزة الكمبيوتر.
وتنديداً بهذا التصرف، أعلن اتحاد الإعلام الحر في إقليم شمال وشرق سوريا اليوم، بدء جمع تواقيع الصحفيين والصحفيات والأكاديميين والمثقفين والكتّاب في إقليم شمال وشرق سوريا وإرسالها إلى الجهات والمؤسسات المعنية بحماية الصحفيين.
ويستطيع الصحفيون الوصول إلى العريضة والتوقيع عليها، بالتواصل مع أرقام خصصها الاتحاد التالية:
00963 00934154285 / 00963984559179
وتتضمن العريضة: "في وقت متأخر من ليلة 23 نيسان الجاري، داهمت الشرطة الفيدرالية البلجيكية مركز كل من قناتي (ستيرك تي ڤي) و(ميديا خبر)، وكلاهما وسيلتان تمثلان الصوت الحر للشعب الكردي.
حيث قامت الشرطة البلجيكية بكسر جميع أبواب الغرف، وأحدثت الكثير من الفوضى ونهبت وأتلفت العديد من الأجهزة التقنية ما أدى إلى تعطل الكثير منها.
هذا التصرف بعيد كل البعد عن القيم الإنسانية والأخلاقية ويمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة في دولة تدّعي أنها ديمقراطية. ولا ينبغي أن يكون التعامل من قبل الحكومة البلجيكية مع الصحفيين ووسائل الإعلام بشكل عسكري خصوصاً إنه لا يوجد أي مبرر لهذا التصرف.
بناءً عليه، نحن، الصحفيون وناشطو حقوق الإنسان والاتحادات والوسائل الإعلامية، نعرب عن دعمنا لجميع الصحفيين في قناتي (ستيرك تي ڤي وميديا خبر) كما ندين بشدة هذا الهجوم السافر من قبل الشرطة الفيدرالية البلجيكية".
وذُيّلت العريضة بأسماء الصحفيين.
ووفق الاتحاد، فان جمع التواقيع على العريضة سيستمر حتى نهاية يوم الجمعة والمصادف 26 نيسان، قبل إرسالها إلى الجهات المعنية بحماية حقوق الإنسان حول العالم.