عقدت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج اجتماع للمؤسسات الخاصة بالمرأة في مدينة منبج، بحضوركافة المؤسسات الخاصة بالمرأة ومجلس المرأة العسكري والأحزاب السياسية، وعقد الاجتماع في قاعة الثقافة والفن وسط المدينة.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، حيث تم شرح الأوضاع السياسية من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نزيفة خلو، وتطرقت إلى أخر التطورات السياسية وما تتعرض له كافة مناطق شمال شرق سوريا من هجمات وانتهاكات من قبل الدولة التركية.
وأسباب هذه الهجمات والإعلان عن حالة الطوارئ وكيفية التصدي لها من قبل الأهالي ضمن إطار حرب الشعب الثورية، وجاهزية القوات العسكرية في المنطقة للتصدي للتهديدات والهجمات التركية على المنطقة.
وأوضحت نزيفة خلو "في الفترة الماضية قمنا بحملة اجتماعات، طبعاً هذه الاجتماعات قمنا بها على مستوى مدينة منبج والريف أيضاً، بلغ عدد الاجتماعات 40 اجتماع تقريباً منها للمؤسسات ومنها أيضاً للشعب كاجتماعات جماهيرية".
وتابعت " كما تعلمون بأن تركيا هي من تبنت الإرهاب سواءً كان عبر الجماعات المرتزقة والفصائل والجماعات الإرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها، التي رأيناها منتشرة في كل مناطق سوريا سواءً في إعزاز وجرابلس والباب وإدلب والغوطة بكامل جغرافية سوريا، كان لها دور في الحرب بسوريا بشكل عام".
وتطرقت "الشيء الذي نعلم به بأن تركيا يوجد عندها استراتيجية، فهذه الاستراتيجية منها قصيرة المدى ومنها طويلة الأمد، بالإضافة لتدخل بعض الدول أيضاً في الملف السوري سواءً كانت إيران أو روسيا وأمريكا وبعض الدول الأخرى سواءً كانت إقليمية أو دولياً".
وأكملت "كما تعلمون ما زالت الأزمة السورية مستمرة نتيجة الذهنيات الموجودة وعدم التقارب لحل الأزمة السورية بشكل عام بما يرضي كافة الأطراف السورية".
وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها نزيفة خلو "لاحظنا كل المؤتمرات التي قامت فيها سواءً كانت جنيف أو أستانا أو سوتشي أو منصة القاهرة والرياض جميع هذه المحافل والمؤتمرات فشلت، سبب الفشل هو عدم وجود كافة الأطراف السورية ضمن هذه المؤتمرات بالإضافة إلى فشل اللجنة الدستورية أيضاً لعدم وجود بعض الأطراف".
وفي ختام الاجتماع افتتح باب النقاش أمام الحضور والديوان، وأكدو على استعدادهم وفق حرب الشعب الثورية وتضامنهم وتكاتفهم مع قواتهم قوات سوريا الديمقراطية لتصدي لأي هجوم من قبل أي عدو.