انطلاق فعالية لمؤتمرستار في حلب للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان

انطلقت فعاليات اليوم الأول للاعتصام الذي ينظّمه مؤتمر ستار للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والتعريف بمشروع الأمة الديمقراطية.

ضمن سلسلة فعاليات حملة "الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول للاعتصام الذي نظمه مؤتمر ستار في كافتيريا طلة شمس حلب في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب؛ من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وسيستمر لمدة 3 أيام متواصلة.

وبحسب اللجنة التحضيرية للفعالية فإن الإطار التنظيمي للفعالية سيكون على شكل حوارات تبدأ بين المجموعات المشاركة لمناقشة الأفكار والمواضيع والمفاهيم الخاصة بفكر القائد ضمن مشروع الأمة الديمقراطية.

بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، رحبت عضوتا منسقية مؤتمر ستار فهيمة حمو ونيركز بكر بالحضور.

أهداف الفعالية

وتضمنت الكلمتان استذكار شهداء شهر أيار الذين بذلوا التضحيات الجسيمة في سبيل الوصول إلى مجتمع ديمقراطي حر.

وأكدتا على أن الهدف من إطلاق الفعالية هو تسليط الضوء على الأوضاع الأخيرة التي تمر بها إيمرالي وخاصة التجريد الخانق المنافي للأخلاق والقوانين بحق القائد عبد الله أوجلان.

إلى جانب الإشارة إلى التعريف بتفاصيل مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعتبر الأنسب لتطوير المجتمعات ورفع مستواها لمجابهة الحروب التي تحاك ضد المنطقة وعلى رأسها الحرب الخاصة.

حقيقة القائد والقيادة

بعدها قرئ المحور الأول من قبل عضوة أكاديمية الشهيدة هيزل، شيلان خليل والذي تضمن لمحة عن حياة القائد في إمرالي إلى جانب مفهوم حقيقة القيادة.

والمجموعات المشاركة في اليوم الأول هم من أعضاء وعضوات أكاديمية الشهيدة هيزل، وأكاديمية المجتمع الديمقراطي، اتحاد المحامين، مركز دراسات وأبحاث الجنولوجيا، مؤتمر ستار، دار المرأة وغيرهم.

ليفتح باب النقاش أمام المشاركين في الجلسة الأولى، حيث قالت نسرين شيخو مراسلة وكالة أنباء هاوار بأن لفكر القائد عبد الله أوجلان دوراً كبيراً في العمل على تغيير الصورة النمطية للإعلام الرأسمالي والذي يستخدم المرأة كأداة للدعاية وتكون واجهة مفرغة من الحقيقة لتسيير سياسات الدول المحتكرة لذلك.

أما المحامي والحقوقي علاء الدين الخالد فقد سلط الضوء من خلال كلمته على العقوبات غير الشرعية التي يفرضها الاحتلال التركي وأنظمته الفاشية على القائد عبد الله أوجلان، بالإضافة لضرورة تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

المرأة والمجتمع

ثم قرئ المحور الثاني من قبل إدارية مجلس الشهيدة روكن زرداشت، روجدا منان حول أفكار وفلسفة القائد بصدد قضايا المرأة والعائلة وتنظيمها، لتحرير المجتمع والسير به نحو الأفضل.

ليفتح مرة أخرى باب النقاش أمام المشاركين والمشاركات وبهذا الصدد أشارت عضوة دار المرأة موليدة سيدو إلى ضرورة تطبيق القوانين الخاصة بالمرأة ضمن مشروع الأمة الديمقراطية لحمايتها من العديد من الظواهر التي تعاني منها كتزويج القاصرات وتعدد الزوجات.

أما عضوة مركز دراسات وأبحاث جنولوجيا فريدة موسى فأشارت إلى أن علم المرأة الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان من خلال فلسفته على أساس الإرث التاريخي للمرأة والاستفادة من مراحل الانكسار التي عانت منها المرأة، صنع لها ثورة لا حدود لها لإثبات ذاتها في كافة المجالات.

وانتهت فعالية اليوم الأول بعرض سنفزيون تضمن شرحاً موجزاً عن علم المرأة (الجنولوجيا)، والمرتكزات التي يبنى عليه.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات اليوم الثاني بمناقشة مواضيع الحماية الذاتية وتوجيهات القائد بصدد الأمة الديمقراطية.