تستمر المرحلة الثانية لحملة "الإنسانية والأمن" التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في 25 آب الجاري، بمساندة قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ووحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ).
بدأت عمليات والتمشيط في القطاع الثاني الخاص باللاجئين العراقيين، في تمام الساعة 05:00 من ساعات الصباح الأولى، وذلك بانضمام المئات من أعضاء قوى الأمن الداخلي. حيث دخلت عربات مصفحة إلى القطاع.
عقب انتهاء عمليات البحث تجمع اللاجئون وأسر مرتزقة داعش للحصول على سجلاتهم.
أسفرت هذه العمليات عن العثور على العديد من الوثائق ونقود داعش كانت مدفونة تحت الخيم، بالإضافة إلى عدد من الحواسيب والهواتف وخطوط الاتصال العراقية كانت مدفونة بنفس الطريقة هي الأخرى.
فيما ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على عدة أشخاص يشتبه بانتمائهم لخلايا مرتزقة، وإحالتهم للتحقيق. بينما أزالت القوات المشاركة في الحملة العديد من الخيم الفارغة.
هذا وانتهت عمليات البحث في القطاع الثاني، ليبدأ بعدها خلال هذه الساعات، البحث في القطاع الثالث المخصص أيضاً للاجئين العراقيين، فيما تمضي الحملة قدماً وبحذر في مخيم الهول.
كما أزيلت 37 خيمة كانت تستخدمها مرتزقة داعش كأماكن تدريب ومحاكم عسكرية للتعذيب والقتل، وتم اعتقال 12 شخصاً مشتبه بانتمائهم لخلايا داعش.
"قواتنا في اليوم الرابع من مرحلة الثانية لحملة ’الإنسانية والأمن‘ أنهت عمليات التمشيط والبحث في القطاع الثاني، كما ألقت القبض على اثنا عشرة شخصاً مشتبهين، حيث اعترف خمسة منهم بأنهم مرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي، ولا زالت التحقيقات مستمرة مع الآخرين.
كما تمت إزالة 37 خيمة كانت تستخدمها مرتزقة تنظيم داعش كأماكن تدريب ومحاكم عسكرية للتعذيب والقتل ".
والقي القبض على العشرات من المشتبهين بالانتماء لتنظيم داعش في الأيام الثلاثة الأولى من الحملة".