"قرار السلطات التركية الأخير بحق القائد أوجلان جريمة جديدة ترتكبها بحق الإنسانية"
نددت شرائح مجتمعية مختلفة في مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا، قرار السلطات التركية الأخير بحق القائد عبد الله أوجلان، وانتقدت صمت القوى والمنظمات الإنسانية.
نددت شرائح مجتمعية مختلفة في مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا، قرار السلطات التركية الأخير بحق القائد عبد الله أوجلان، وانتقدت صمت القوى والمنظمات الإنسانية.
نظمت الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا اليوم، مسيرة منددة بقرار السلطات التركية الأخير بحق القائد عبد الله أوجلان، المتمثلة في تمديد حظر ذويه ومحاميه من اللقاء به لمدة 3 أشهر أخرى.
وأصدرت السلطات التركية بتاريخ الـ 7 من أيار الجاري، قراراً آخر بحق القائد عبد الله أوجلان، تضمّن حظر لقائه مع ذويه ومحاميه لمدة ثلاثة أشهر بذريعة "العقوبة الانضباطية".
المسيرة التي خرجت في ريف دير الزور الغربي، شارك إلى جانب العشرات من الأهالي وأعضاء وعضوات الشبيبة الثورية السورية، أعضاء الأحزاب السياسية، وأعضاء تنظيمات المجتمع المدني، والتنظيمات النسائية، وعدد من وجهاء عشائر المقاطعة.
انطلقت المسيرة من أمام مبنى مجلس المنطقة الغربية في بلدة الكسرة وصولاً إلى دوار البلدة، حمل فيها المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
تخلل الوقفة الاحتجاجية عقب المسيرة، بياناً لحركة الشبيبة الثورية السورية، قرأته عضوة الحركة، روضة الصالح.
البيان الذي بدأ بالتنديد بالقرار، سلط الضوء على استمرار ذهنية السلطات المبنية على إبادة المجتمعات، وإنكار الثقافات، وذكّر باستمرار سياسات السلطات التركية حيال القائد عبد الله أوجلان، والمؤمنين بأفكاره.
وعدّ بيان حركة الشبيبة الثورية السورية، قرار السلطات التركية فرض حرمان لقاء القائد عبد الله أوجلان بذويه ومحاميه لمدة 3 أشهر أخرى، جريمة بحق الإنسانية، منتقداً صمت القوى والمنظمات الإنسانية.
وأكد البيان، إصرار أهالي دير الزور وفي مقدمتهم الشبيبة، على تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان.
وانتهت الفعالية، بترديد المشاركين هتاف "لا حياة دون القائد".