السويداء تحتج على عدم تجاوب دمشق لمطالب الشعب وتعلن إضراباً عاماً
أعلن أهالي السويداء اليوم صباحاً إضراباً عاماً احتجاجاً على عدم تجاوب دمشق لمطالب الشعب.
أعلن أهالي السويداء اليوم صباحاً إضراباً عاماً احتجاجاً على عدم تجاوب دمشق لمطالب الشعب.
أقدم محتجون في السويداء لإغلاق فرع "حزب البعث" في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة، إضافة لإغلاق جزئي لعدد من الطرق وسط مدينة السويداء، على ما نقل موقع السويداء 24.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أغلقت عدة دوائر ومؤسسات حكومية، منها مديرية الاتصالات ومديرية الزراعة احتجاجاً على "عدم تجاوب الجهات الحكومية مع مطالب المواطنين في السويداء".
وظهر في مقطع مصور، مواطن وهو يخط على جدران مديرية التربية في السويداء - التي أغلقها محتجون - عبارة "أخي المواطن سقوط الطاغية يجعل منك مواطناً حراً" وذلك "حتى يتوقف ترديد شعار البعث في المدارس"، بحسب الموقع.
ودعت مجموعات أهلية في السويداء، أمس السبت، إلى عصيان مدني وإضراب عام، هدفه المطالبة بالحقوق المعيشية لكل السوريين.
وقال ناشطون: "إن هذه الدعوة تأتي للمطالبة بأبسط الحقوق المعيشية للمواطنين من وقود وزيادة رواتب وتأمين مياه الشرب وغيرها من الحقوق التي أضحت حلماً بعيد المنال وفق وصفه".
وتأتي الدعوة إلى الإضراب العام بالتوازي مع الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة شهور، تطالب بتنحي الأسد عن السلطة وتطبيق القرار الأممي 2254.
ووفق موقع السويداء 24، فإن خطوات الإضراب التي يحتج من أجلها المواطنون تتمثل بالنقاط التالية:
1- تطبيق القرار الدولي ٢٢٥٤ مدخلاً رئيسياً للحل السياسي في سوريا.
2- المطالبة بكل الحقوق المعيشية المسلوبة، وعلى رأسها تأمين مازوت التدفئة بالكمية الكاملة للجميع خلال مهلة شهر واحد.
3- الإغلاق النهائي الكامل لفرع وشعب ومقرات وفرق حزب البعث وإنهاء تدخله في شؤون الحياة اليومية للناس.
4- وقف ترديد الشعارات الحزبية البعثية في المدارس بشكل نهائي وعدم تنفيذ هذا المطلب سيؤدي بشكل جدي للطلب من ذوي الطلاب وقف إرسال أبنائهم إليها.
5- دعوة رؤساء ومدراء الدوائر بالوقوف مع مجتمعهم بالإضراب الأهلي المُطالب بحقوق الشعب المسلوبة. وفي حال تهديد يطال الموظفين من قبل المسؤولين سيكون لهم محاسبة شعبية وأمام المجتمع بأكمله.
واعتباراً من اليوم سيطبق الإضراب على جميع التنقلات إلا للحالات الطارئة والطبية. بينما يبقى طريق الشام مفتوحاً في هذه المرحلة، على أن يتم التنسيق بين القرى والمدينة، بحسب الموقع.