الشهباء: مراسم غيابية للشهيدين مليتان جودي وأفنت أندوك
نظم مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين، مراسم غيابية للشهيدين مليتان جودي وأفنت أندوك اللذين استشهدا في مناطق الدفاع المشروع.
نظم مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين، مراسم غيابية للشهيدين مليتان جودي وأفنت أندوك اللذين استشهدا في مناطق الدفاع المشروع.
نظم مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين في ناحية أحداث التابعة لمقاطعة الشهباء، اليوم السبت، مراسم غيابية لمقاتل ومقاتلة في قوات الدفاع الشعبي (الشهيد مليتان جودي والشهيدة أفنت أندوك من أبناء مدينة عفرين المحتلة) اللذين استشهدا أثناء تصديهما لهجمات جيش الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع.
استشهد المقاتل حمودة خليل عمر (الاسم الحركي: مليتان جودي)، في 4 حزيران 2022، فيما استشهدت المقاتلة مدينة علي مصطفى (الاسم الحركي: أفنت أندوك)، في 4 تموز 2022، أثناء مقاومتهما وتصديهما لهجمات الاحتلال التركي في زاب.
ونُصبت الخيمة في ساحة حديقة ناحية أحداث في الشهباء، وعلقت فيها صور الشهيدين وأعلام مجلس عوائل الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان.
حضر المراسم العشرات من مهجّري عفرين وأهالي الشهباء وأعضاء مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية وحركة الشبيبة الثورية السورية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء، حسن بركو، كلمة تمنى في مستهلها الصبر والسلوان لذوي الشهيدين.
وقال بركو "منذ أكثر من 23 سنة، والقائد يعتقل في سجن إمرالي، حيث تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة عليه، وكل ذلك تحت إمرة الناتو، لأنهم يهابون أفكار القائد".
وأضاف بركو "وجود الكرد هو وجود الكريلا، وإن قواتنا، قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع تقاوم ببسالة من أجل نيل الحرية والكرامة".
ثم ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية السورية تولهلدان زردشت كلمة قال فيها "ودعنا اليوم، وردتين من ورود الحرية، وها هي مقاومتنا في زاب وآفاشين تدخل الشهر التاسع، وليعلم الجميع بأننا لا نهاب هجمات الاحتلال التركي، مقاتلونا في الجبال يقاومون حتى آخر رمق، وتستمر مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي".
وعاهد تولهلدان بالمضي قدماً في النضال "حتى ننال الحرية، ولن نقبل الإهانة والذّل أبداً".
كما ألقت عضوة مؤتمر ستار نجاح حسين، كلمة قالت فيها "الفاشي أردوغان لم يترك شيئاً إلا ودمره، واستخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد أبنائنا المناضلين والمقاومين، لأنهم يسيرون على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
ثم قرئت وثيقتا الشهيدين من قبل المعلمة في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي أفين دنكلي، وسلّمتا لذويهما.
واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تمجد شهداء الحرية، "لا حياة من دون القائد ومقاومة الكريلا".