يواصل العدوان التركي ومرتزقته ممارسة الانتهاكات على ناحية عين عيسى من خلال الهجوم البربري والقذائف الصاروخية التي تنهال على بيوت المدنيين العزل وسط صمت روسي واضح حيال جرائم العدوان التركي.
وتجمع العشرات من أعضاء مؤسسات عوائل الشهداء بمبناه الكائن منتصف المدينة للإدلاء ببيان، قرأته عضو بعوائل الشهداء هبة العبدالله.
واستهل البيان: باسم مجلس عوائل الشهداء في الرقة ندين ونستنكر الهجمات التركية ومرتزقتها على منطقة عين عيسى التي جعلت من نهاية عام ٢٠٢٠ بداية لحالة هلع وارتباك لدى الشعب الذي عانا ما عاناه من ظلم داعش حيث قدمت عوائل الشهداء فلذات أكبادهم لتخليص شمال وشرق سوريا بشكل خاص والعالم بشكل عام من أكبر تنظيم إرهابي على وجه الأرض وبعد كل التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية، وبدأت الحكومة التركية ومرتزقتها باجتياح عفرين وتل أبيض ورأس العين".
استنكر البيان: الانتهاكات المتكررة وسط صمت دول الشرق الأوسط وحكامه وهم يقفون متفرجين على كل التجاوزات التي تحصل في شمال وشرق سوريا التي اعتبرتها الحكومة التركية بوابة رئيسية لاحتلال جميع دول الشرق الأوسط حيث يعلم الجميع بأن طموحات الاحتلال التركي أكبر من أن تكون في شمال وشرق سوريا...والدليل هو وجود المرتزقة التركية في ليبيا ومناطق الأرمن وغيرها.
وتابع البيان: ندين ونستنكر صمت الدول العالمية ومنظمات حقوق الإنسان على صمتهم الذي أصبح الشريك الأساسي بانتهاكات الحكومة التركية ومرتزقتها على نسائنا وأطفالنا وتشريد الأهالي في الشتاء القاسي دون مراعاة حقوق الإنسان كما ننقد المحافل الدولية على عدم احترامهم لتضحيات شهدائنا وعوائلهم وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية التي أنقذت العالم من إرهاب داعش الأسود.
طالب البيان "الحكومة الروسية والممثلين الروس في شمال وشرق سوريا بأن يلعبوا دورهم في حفظ السلام ومراعاة ثقة شعبنا بهم حيث اعتبرهم الشعب حلفاء وضامنين لحقوقهم أمام الطغيان التركي ومرتزقته".