أهالي مدينتي تل حميس وتربه سبيه يتظاهرون ضد قرار تمديد "العقوبات الانضباطية"
استنكر أهالي مدينتي تل حميس وتربه سبيه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ونددوا بتمديد السلطات التركية ما تسمّى "العقوبات الانضباطية" بحق القائد.
استنكر أهالي مدينتي تل حميس وتربه سبيه العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ونددوا بتمديد السلطات التركية ما تسمّى "العقوبات الانضباطية" بحق القائد.
تجمّع اليوم، أهالي مدينتي تل حميس وتربه سبيه وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر، أمام مركز المرور (الترافيك) بتل حميس؛ للخروج في مسيرة؛ تنديداً بفرض السلطات التركية ما تسمّى "العقوبات الانضباطية" بحق القائد والمطالبة بتحقيق حريته الجسدية.
وأفاد محامو القائد عبد الله أوجلان في 21 أيار، بأن السلطات التركية فرضت "عقوبة انضباطية" جديدة تمنع القائد عبد الله أوجلان من لقاء محاميه لمدّة 6 أشهر.
جابت المسيرة شوارع المدينة، وسط ترديد المشاركين "بالروح بالدم نفديك أوجلان"، "يسقط يسقط أردوغان"، "عاش القائد أوجلان"، ورفع يافطات كتب عليها "لا حياة دون القائد"، "الحرية الجسدية للقائد آبو".
ولدى وصولها إلى دوار الصوامع وقف المشاركون دقيقة صمت، ثم ألقى إداري حزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، هيال الخوير كلمة أدان فيها العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وصمت المنظمات الحقوقية والقوى الدولية حيالها وأكد أن "تمديد العزلة على القائد جريمة بحق الإنسانية".
من جانبها، بينت إدارية مؤتمر ستار في مدينة تربه سبيه منتهى المحمود، مدى حقد الفاشية التركية تجاه القائد بقولها: "العزلة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان، دليل على مناهضة فكره للأنظمة الديكتاتورية".
وأكدت على مواصلة النضال والمقاومة وتكثيف النشاطات والفعاليات من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية".
وانتهت المسيرة بترديد "لا حياة دون القائد".