نصب مجلس عوائل الشهداء في مدينة حلب اليوم، خيمة عزاء أمام منزل ذوي الشهيد دشتي، لاستقبال المعزين من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
واستشهد المقاتل في قوات تحرير عفرين الاسم الحركي دشتي، الاسم الحقيقي عارف رشكيلو، في المرحلة الثانية من مقاومة العصر أثناء تصديه لمرتزقة دولة الاحتلال التركي.
بدأت مراسم تقديم واجب العزاء في الخيمة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمتين باسم كل من مجلس حي الشهيد كلهات عضو حزب الاتحاد الديمقراطي علي مصطفى، وباسم كومين الشهيدة شيلان كوباني الخاص بالمرأة ألقتها الإدارية في الكومين، ميتان مصطفى.
علي بدأ حديثه بذكر مقولة للقائد عبد الله أوجلان "إننا نستشهد من أجل الحياة.. ولا نعيش من أجل الموت".
وقال علي إن تضحيات الشهداء المقدسة مهدت للعمل على إرساء الأمن والاستقرار والعدالة في المناطق التي ضحوا من أجلها، "الشهداء هم الأشخاص الذين تنبهوا لخطورة المرحلة وقدموا كل غال ونفيس لتجاوز الصعاب وإيصال المجتمعات إلى بر الأمان".
في نهاية حديثه تعهد علي باسم جميع الحاضرين على استكمال مسيرة الشهيد دشتي لحين الوصول إلى وطن ديمقراطي حر وتعددي.
أما ميتان مصطفى فقالت إنهم ودعوا الشهيد دشتي إلى مثواه الأخير، إلا أن هناك المئات والآلاف ممن سيكملون مسيرته النضالية حتى الرمق الأخير.
وأكدت ميتان أن أعداء الشعب الكردي يحاولون ضرب المكتسبات المتحققة بفضل تضحيات الشهداء سواء بالهجوم على جبال كردستان ومناطق الدفاع مديا أو على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وانتهت المراسم بتقديم الحاضرين واجب العزاء لذوي الشهيد دشتي وترديد شعارات "الشهداء خالدون".