أشادت كلمات المشاركين في المؤتمر الأول لمجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا بالتضحيات الجسيمة التي بُذلت من قبل مكونات المنطقة، ودورها في تحقيق المكتسبات المتوفرة، واستمرار الثورة.
انطلقت صباح اليوم، المؤتمر الأول لمجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا، تحت شعار "بروح الشهداء سنطور حرب الشعب الثورية ونضمن حرية القائد آبو، وذلك في صالة سردم بحي المشيرفة في مدينة الحسكة.
وشارك في المؤتمر 1000 مندوباً/ ـة، وممثلو مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من الكرد والعرب والسريان، بالإضافة إلى مشاركة عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نوروز أحمد، والرئيسة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، والرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد وغريب حسو.
وخلال المؤتمر، تحدث نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد، وقال في مستهل حديثه "عندما نتحدث عن الشهداء تختصر كل الكلمات وتعجز الأحرف عن وصفهم، عوائل الشهداء قدموا أغلى ما لديهم، فلذات أكبادهم، في سبيل حماية مناطقهم وأراضيهم، وكذلك الشهداء الذين صدقوا العهد والوعد عندما قالوا نفديكم بدمائنا ونجعل أجسادنا جسور للعبور من الظلام الدامس إلى النور".
ومن جانبها، تطرقت عضوة منسقية مؤتمر ستار رمزية محمد، إلى تضحيات الشهداء، وقالت: "مقاومة الشهداء وتضحياتهم تزيدنا إصراراً وإرادة للوقوف في وجه جميع القوى المستعمرة"، وحيت مقاومة المقاتلين والمقاتلات في جبال كردستان لنصرة شعوبهم.
وأكدت رمزية محمد على ضرورة حماية مكتسبات ثورة المرأة التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، وأصبحت مثالاً يحتذى به ومثال للمرأة الحرة في العالم.
ودعت عضوة منسقيه مؤتمر ستار، رمزية محمد، شعب شمال وشرق سوريا الصمود في الهجمات التي تطال المنطقة، والوقوف في وجه جميع من يحاول الاعتداء على ارضهم، مؤكدة على استمرار المقاومة بالقول "سنبقى مقاومين بوتيرة عالية حتى الوصول إلى أهداف شهدائنا وحرية قائدنا الجسدية".
ومن ثم تم قراءة تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول الشهداء من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة قامشلو معصوم حسن.
وتستمر أعمال المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لمجالس عوائل الشهداء.
ثم ينتقل المؤتمر إلى مناقشة النظام الداخلي لمجلس عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا والمصادقة عليه، وانتخاب رئاسة مشتركة للمجلس.
